متابعة – مروة البطة
تعتبر الرضاعة الصناعية للطفل من الخيارات البديلة للرضاعة الطبيعية عند عدم توفرها أو عندما يكون هناك عوامل تمنع الأم من الرضاعة الطبيعية.
وعلى الرغم من أن الرضاعة الصناعية يمكن أن توفر التغذية الأساسية للطفل، فإنها تحمل بعض الأضرار المحتملة مقارنة بالرضاعة الطبيعية.
فيما يلي بعض الأضرار المحتملة للرضاعة الصناعية:
1. ضعف الجهاز المناعي: يحتوي حليب الأم على العديد من المضادات الحيوية الطبيعية والأجسام المضادة التي تعزز مناعة الطفل. ومن جهة أخرى، قد يكون حليب الأم الصناعي أقل قدرة على تعزيز المناعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
2. مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يعاني الأطفال الذين يتناولون الرضاعة الصناعية من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال أو الانتفاخ.
3. زيادة خطر الحساسية والحساسية التغذوية: يعتبر الطفل الذي يتناول الرضاعة الصناعية أكثر عرضة للحساسية والحساسية التغذوية مقارنة بالأطفال الذين يتناولون الحليب الطبيعي. قد يتسبب تقديم الأغذية الجديدة في وقت مبكر أو استخدام حليب صناعي محتوي على بروتينات حليب البقر في زيادة خطر تطور الحساسية.
4. ارتباط اجتماعي وعاطفي: تعتبر عملية الرضاعة الطبيعية فرصة لتطوير الارتباط العاطفي بين الأم والطفل، بينما قد يكون الارتباط العاطفي في حالة الرضاعة الصناعية أقل بعض الشيء.
5. تكاليف ومتطلبات: الرضاعة الصناعية تتطلب تكاليف مالية مستمرة لشراء حليب صناعي وقوارير ومستلزمات أخرى، بينما الرضاعة الطبيعية مجانية وغير مكلفة.
في الوقت الحالي يجب الاهتمام اكثر بالأمراض المزمنة والظروف الخاصة، فإنه يُوصى بالتشاور مع الأطباء وخبراء التغذية للحصول على المشورة الصحيحة واتخاذ القرار المناسب بشأن نوع الرضاعة التي تناسب الطفل.