الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
قالت الدكتورة قمر الحجة أخصائية الأسنان بمستشفيات الحمادي بالرياض الدراسات أثبتت أن صحة الفم والأسنان تؤثر بشكل مباشر على صحة الجنين وأي التهاب أثناء الحمل بما فيه التهاب اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان يعد سبباً للقلق والذي يعد من العوامل الخطرة التي تؤدي إلى ولادة طفل يزن دون الحد الطبيعي والذي هو 2.5 كجم،
فلماذا تعرض المرأة نفسها وطفلها لمثل هذه المخاطر، مشيرة إلى أنه بإمكانها تفادي ذلك بإجراءات بسيطة بوضع العناية الفموية كجزء من العناية بنفسك خلال الحمل، فالصحة الفموية الجيدة ستكون مصدر سعادة لك ولطفلك إن شاء الله.
وأبانت د.قمر الحجة أخصائية الأسنان بمستشفيات الحمادي
تأثير موانع الحمل الدوائية على اللثة،حيث تحتوي موانع الحمل الدوائية على هرمونات اصطناعية لذلك إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل فإنك معرضة للإصابات الفموية التي تصيب النساء الحوامل،ولضمان صحة فموية جيدة ولثة سليمة خلال فترة تناول موانع الحمل عليك الاهتمام الجيد بصحة الفم والمحافظة على مستوى عالٍ من الصحة الفموية بالإضافة للزيارات الدورية لطبيبة الأسنان للكشف المبكر عن أية إصابة مرضية،وإذا كنت في مرحلة سن اليأس أو تجاوزت هذه المرحلة فقد تلاحظين أو تشعرين ببعض التغيرات في الفم وسبب هذه الأعراض يعود إلى التغيرات الحاصلة في الجسم ولا يوجد حالياً تفسيراً لذلك فقد تعانين من انزعاج في الفم ويتضمن ذلك الألم وشعور حس الحرقة في اللثة مع تغير في الذوق وخصوصاً بالنسبة للملح والتوابل أو الحامض،وربما قد تشعر بعض النساء بتحسن واضح وارتياح مع تناول مركبات الإستروجين بشكل حبوب أو محلول يطبق مباشرة على النسيج المصاب، ويمكن الاستعانة ببدائل اللعاب المتوفرة للتخفيف من جفاف الفم.
وشددت د.قمر الحجة على أنه
يجب خلال هذه الفترة من حياة المرأة مراجعة الطبيبة الأخصائية لإجراء العلاج اللازم إضافة إلى العناية الفموية الفائقة.