متابعة بتول ضوا
تتسم مرحلة المراهقة بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية والعقلية، والتي تؤدي إلى حدوث تحولات في شخصية المراهق وأفكاره وسلوكياته. هذه التغيرات تجعل المراهق يبحث عن استقلاليته وتحقيق ذاته، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث بعض التوترات والخلافات بينه وبين والديه. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى سوء العلاقة بين المراهق ووالديه ما يلي:
• الاختلاف في الآراء والقيم: يسعى المراهق إلى الاستقلالية والتعبير عن رأيه، وقد لا يتفق مع آراء والديه وقيمهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث بعض الخلافات والنقاشات الحادة.
• الحاجة إلى الحرية والاستقلالية: يشعر المراهق برغبة في الاستقلال عن والديه، واتخاذ قراراته بنفسه، وقد لا يتفق والديه مع هذه الرغبة، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث بعض التوترات.
• الاختلاف في الفهم: قد لا يفهم الآباء مشاعر واحتياجات المراهق، وقد يتعاملون معه بطريقة تشعره بأنه غير مقبول أو غير مفهوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث بعض الخلافات.
• المشاكل الأسرية: قد تؤدي المشاكل الأسرية، مثل الخلافات الزوجية أو الطلاق، إلى حدوث بعض التوترات بين المراهق ووالديه، وقد تؤدي إلى فقدان الثقة والتفاهم بين الطرفين.
• عدم وجود تواصل بين المراهق ووالديه: قد يكون المراهق غير قادر على التعبير عن مشاعره وأفكاره لوالديه، أو قد لا يشعر بالراحة في الحديث معهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث بعض الخلافات.
• عدم وجود قواعد واضحة: قد يكون لدى الآباء قواعد غير واضحة أو غير عادلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات بين المراهق ووالديه.
• عدم وجود نموذج يحتذى به: قد لا يجد المراهق في والديه نموذجًا يحتذى به، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث بعض التوترات بينهما.