متابعة بتول ضوا
يتنفس الإنسان بشكل طبيعي من الأنف، حيث يتم تنقية الهواء من الشوائب والبكتيريا قبل دخوله إلى الرئتين. أما التنفس من الفم، فهو حالة مرضية تؤدي إلى دخول الهواء إلى الرئتين دون أن يتم تنقيته بشكل كافٍ، مما قد يسبب العديد من المخاطر الصحية، منها:
• يؤدي التنفس من الفم إلى اضطرابات النوم، مثل الشخير، وتوقف التنفس أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى التعب والإرهاق أثناء النهار.
• يؤدي التنفس من الفم إلى جفاف الفم، مما يعرض الأسنان واللثة للإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.
• يؤدي التنفس من الفم إلى نمو الفك العلوي بشكل غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى مشاكل في مظهر الوجه وصعوبة في مضغ الطعام.
• يؤدي التنفس من الفم إلى انخفاض إفراز اللعاب، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الهضم، مثل عسر الهضم وانتفاخ البطن.
• يؤدي التنفس من الفم إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية.
وتشمل الأسباب المحتملة للتنفس من الفم ما يلي:
• انحراف الحاجز الأنفي: وهي حالة تؤدي إلى انحراف الحاجز الأنفي عن وضعه الطبيعي، مما يسد مجرى الهواء الأنفي.
• تضخم اللوزتين أو اللحمية: وهي حالة تؤدي إلى تضخم اللوزتين أو اللحمية، مما يسد مجرى الهواء الأنفي.
• التهاب الأنف التحسسي: وهي حالة تؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية في الأنف، مما يسد مجرى الهواء الأنفي.
• حساسية الأسنان: وهي حالة تؤدي إلى حساسية الأسنان للبرد أو الحرارة أو الطعام، مما قد يدفع الشخص إلى التنفس من الفم لتجنب التعرض لهذه المؤثرات.