الشعب المصري، اليوم، يرفع شعار (لسه الأماني ممكنة) خلال مواجهة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في ثاني مواجهاته في البطولة الإفريقية، عند العاشر بتوقيت القاهرة، حيث يواجه الفراعنة منتخب غانا (البلاك ستارز) ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية، وفقاً لما نشرته (المصري اليوم).
يدخل المنتخبان المباراة وكل منهما هدفه النقاط الثلاث بعدما قلبت مفاجآت الجولة الأولى مسار المجموعة، وذلك بتعادل منتخب مصر أمام موزمبيق وخسارة غانا أمام الرأس الأخضر، وكانت مواجهة اليوم قبل البطولة يُنظر إليها على أنها مباراة حسم المتصدر والمركز الأول، ولكن تحولت إلى معركة الكفاح من أجل حجز بطاقة التأهل، وطموحات الفراعنة حاضرة بقوة رغم التعادل الجولة الماضية لمواصلة رحلة التتويج والفوز بالكأس التي غابت عن مصر منذ بطولة 2010، بينما يأمل منتخب غانا في تعديل ترتيبه بعد تذيله المجموعة.
ومارس المدير الفني لغانا ضغوطاً نفسية على المنتخب المصري بإطلاق تصريحات استفزازية بأن البداية الحقيقية لـ (البلاك ستارز) ستكون أمام منتخب مصر، وأكد أنه درس نقاط القوة والضعف فيه، وأنه سيستغل تراجع مستوى الدفاعات، وأكد أنه لا يعرف إذا ما كانت الدفاعات المصرية ستصمد كثيراً أمام طوفان الهجمات الغانية المتوقعة.
وعمد فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، منذ نهاية مواجهة موزمبيق إلى تحفيز اللاعبين، والتأكيد على أنهم الأفضل، وأن خسارة جولة أمر وارد، وأن اللاعبين لديهم تاريخ وخبرات تجعلهم قادرين على الفوز، وهو الدور الذى قام به محمد صلاح قائد الفريق، الذى أكد للاعبين أن مصر كلها تدعو من أجلهم.
ولم يعتمد فيتوريا على الشحن المعنوي للاعبين فقط، بل ركز على الجوانب الفنية التي تعتمد على التأمين الدفاعي، واستغلال تحركات ظهيري الجنب، سواء أحمد فتوح في الجبهة اليسرى أو عمر كمال عبدالواحد في الجبهة اليمنى.
وأوضح من خلال التدريبات التركيز على تدريب المدافعين على الكرات العرضية، وكلف المدير الفني خط الوسط بمهام خاصة لتخفيف الضغط الهجومي المتوقع.
واستقر على الدفع بمحمد صلاح لاستغلال سرعاته في خلخلة دفاعات المنافس، وظهرت الجرأة الهجومية على فيتوريا بمطالبته ظهيري الجنب بزيادة فاعليتهما الهجومية وإرسال العرضيات التي قد تكون الطريق إلى هز الشباك الغانية.
ووضح أن الجهاز الفني سيلعب خطة متوازنة تميل أكثر إلى التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
ومن المتوقع أن يضم تشكيل المنتخب محمد الشناوي ومحمد عبد المنعم وأحمد حجازي وأحمد فتوح وعمر كمال عبدالواحد وحمدي فتحي وإمام عاشور ومروان عطية وتريزيجيه ومحمد صلاح ومصطفى محمد.