اضطراب طيف التوحد (ASD) هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على كيفية التواصل والتفاعل مع الآخرين. قد تظهر علامات وأعراض التوحد في وقت مبكر من عمر الطفل، ولكن يمكن أن تتطور أيضًا في وقت لاحق من الحياة.
تشمل علامات وأعراض التوحد ما يلي:
- صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي: قد يجد الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في تكوين علاقات، أو التواصل مع الآخرين، أو فهم عواطفهم وعواطف الآخرين.
- الاهتمامات والسلوكيات المتكررة: قد يركز الأشخاص المصابون بالتوحد بشدة على أشياء معينة، أو يكررون سلوكيات معينة.
- مشاكل في المعالجة الحسية: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد حساسية مفرطة أو نقص في الحواس المختلفة، مثل اللمس أو البصر أو الصوت.
كيفية التعامل مع المصابين بالتوحد
إذا كنت تتعامل مع شخص مصاب بالتوحد، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدته:
- كن صبورًا وفهمًا: قد يستغرق الأشخاص المصابون بالتوحد وقتًا أطول لفهم الأشياء أو الاستجابة لها.
- كن واضحًا ومختصرًا في تعليماتك: استخدم لغة بسيطة ومباشرة.
- امنح الشخص المصاب بالتوحد وقتًا للتكيف مع التغييرات: قد يكون التغيير صعبًا على الأشخاص المصابين بالتوحد.
- دعم اهتمامات الشخص المصاب بالتوحد: يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز نموه وتطوره.
العلاجات والتدابير الداعمة
لا يوجد علاج واحد للتوحد، ولكن هناك العديد من العلاجات والتدابير الداعمة التي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بالتوحد على تحسين مهاراتهم وقدراتهم.
- العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص المصابين بالتوحد على تعلم كيفية التعامل مع المشاعر الصعبة وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
- العلاج المهني: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير المهارات الحركية الدقيقة والحركية الشاملة.
- العلاج النطقي: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي.
- العلاج التأهيلي: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير الاستقلالية في الأنشطة اليومية.
التدخل المبكر مهم
كلما تم تقديم التدخل المبكر للأشخاص المصابين بالتوحد، كان ذلك أفضل. يمكن أن يساعد التدخل المبكر الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.