متابعة: نازك عيسى
في حين أن السعال العرضي يعتبر طبيعيًا ومفيدًا للصحة، فمن الضروري طلب العناية الطبية إذا استمر السعال لفترة طويلة من الزمن أو إذا كان مصحوبًا بمخاط ملون أو دموي، لأن ذلك قد يكون مؤشرًا على حالة كامنة.
عندما يتم تهيج الحلق أو الشعب الهوائية، فإن رد الفعل الطبيعي للجسم هو السعال. هذا التهيج يدفع الأعصاب إلى إرسال إشارة إلى الدماغ، لتوجيه العضلات في الصدر والبطن لطرد الهواء من الرئتين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نوبات السعال المستمرة والقوية لديها القدرة على التهاب الرئتين، مما يؤدي إلى مزيد من نوبات السعال. حيث أن الأرق والدوخة والإغماء والصداع وسلس البول والقيء هي بعض الأعراض التي يمكن أن تنشأ من هذه الحالة.
يُعرّف خبراءالسعال الحاد بأنه السعال الذي يستمر لمدة أقل من 3 أسابيع وينجم عادةً عن نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التعرض لمهيجات مثل الدخان أو الغبار أو المواد الكيميائية أو الأجسام الغريبة.
يمكن أن يعزى السعال المزمن إلى عوامل مختلفة، مثل الالتهاب الرئوي، والسعال الديكي، والحساسية، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وعدوى فيروس كورونا، والفيروس المخلوي التنفسي، والسكتة القلبية، وسرطان الرئة.
عند التعامل مع السعال، يُنصح عمومًا بالبقاء رطبًا، والتأكد من التهوية المناسبة والرطوبة في المنطقة المحيطة، وطلب المشورة الطبية لتحديد السبب الأساسي.