متابعة- يوسف اسماعيل
التنفس من الفم هو حالة يقوم فيها الشخص بأخذ الهواء عن طريق فتحة الفم بدلاً من استخدام الأنف. وعلى الرغم من أن التنفس من الفم يمكن أن يكون ضروريًا في بعض الحالات، إلا أن ممارسته بشكل مستمر قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة العامة. في هذه المقالة، سنناقش مخاطر التنفس من الفم وتأثيراته السلبية على الصحة، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح للتغلب عليها والحفاظ على صحة جيدة.
تأثيرات التنفس من الفم على الصحة:
1. جفاف الفم:
عندما يتنفس الشخص من الفم، يتم تجاهل وظيفة الأنف في ترطيب وتنقية الهواء قبل وصوله إلى الرئتين. وهذا يؤدي إلى جفاف الفم وقد يزيد من خطر التهابات الفم والأسنان وتكوّن الروائح الكريهة.
2. زيادة خطر الالتهابات الصدرية:
التنفس من الفم يزيد من احتمالية وصول الجسيمات الضارة والبكتيريا إلى الجهاز التنفسي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الصدر والربو والتهاب الجيوب الأنفية.
3. تأثير على نمو الفكين والأسنان:
التنفس المستمر من الفم قد يؤثر على نمو الفكين والأسنان، حيث يمكن أن يتسبب في تغيرات في العضلات والعظام وتسبب في تقويم غير صحيح للأسنان.
كيفية التغلب على التنفس من الفم:
1. تحفيز التنفس عبر الأنف:
يمكن تحفيز التنفس عبر الأنف عن طريق ممارسة النفس العميق والتركيز على التنفس الأنفي. ويمكن أيضًا استخدام أشرطة لاصقة خاصة لتثبيت فتحة الأنف وتسهيل التنفس الأنفي.
2. ممارسة تمارين التنفس:
تمارين التنفس العميق والتدريب على التنفس الصحيح يمكن أن تساعد في تعزيز استخدام الأنف كمصدر رئيسي للتنفس وتقليل الاعتماد على التنفس من الفم.
3. الاهتمام بصحة الأنف والجيوب الأنفية:
الحفاظ على صحة الأنف والجيوب الأنفية منالعدوى والالتهابات يمكن أن يساعد في تقليل الحاجة إلى التنفس من الفم.
4. استشارة الطبيب:
إذا كان التنفس من الفم مشكلة مستمرة وتسبب مشاكل صحية، فمن المستحسن استشارة الطبيب. قد يقوم الطبيب بتقييم الحالة وتوجيهك إلى خطة علاجية مناسبة، مثل العلاج النفسي أو الجراحة التصحيحية في بعض الحالات.