أكد متخصصون أمريكيون في علوم الأحياء الدقيقة “الميكروبيولوجي”، أن فيروس كورونا وغيره من الفيروسات، خاصة تلك المسؤولة عن مرض الأنفلونزا، يمكنها أن تنتشر عبر الهواتف المحمولة حيث يمكن أن تستقر قطرات من سعال الأفراد على أسطحها وشاشاتها.
ويمكن أن ينتقل المرض إلى الشخص بمجرد سماحه لشخص آخر بحمل هاتفه أو لمسه أو التعامل به إذا كان الأخير مصاباً بالعدوى.
ووفقاً لـ”بي بي سي” قالت عالمة الأحياء الدقيقة سوزان وتيات إنها فحصت 90 هاتفًا محمولًا في أحد أماكن العمل واكتشفت عدداً كبيرا من البكتيريا والجراثيم كتلك المسؤولة عن نزلات البرد المعتادة، أو تلك التي تتسبب في حالات الالتهاب الرئوي والمشاكل التنفسية وبكتيريا الدفتيريا.
كما عثرت أيضا، على شاشات الهواتف المحمولة التي تفقدتها، على بقايا من تلك البكيريا التي تتواجد طبيعيا في البراز، ذلك أن بعض مستخدمي الهاتف لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح بعد التنظيف.
ويُنصح بتنظيف سطح الهاتف باستمرار بواسطة المنظفات المخصصة لهذا الغرض، والتي تحتوي على مطهرات أو كحول، وتجنب إعطاء الهاتف للآخرين.