متابعة – مروة البطة
تساهم هرمونات الإستروجين الأنثوية بالنسبة لصحة المرأة في ضبط الهرمونات بما يقلل من فرص الإصابة بأمراض قلبية وأخرى تتعلق بالعظام وغيرها، إلا أن تجاوز نسب هرمون الإستروجين للحد المسموح في الجسم، يقلب الفوائد فورا لأضرار، ما يتطلب تناول أكلات تقلل الإستروجين في الجسم.
من تلك الأطعمة:
عائلة الخضروات الصليبية، التي تتنوع بين البروكلي والقنبيط والكرنب والملفوف، حيث تحتوي على نسب من مركبات الكبريت والإندول كاربينول، وهي المركبات التي تطرد الإستروجين الزائد في الجسم بما يفيد الصحة.
يرى الخبراء أن فاكهة مثل التفاح يمكنها القيام بدور حيوي في تقليل نسب الإستروجين بالجسم، بما تتكون من ألياف غير قابلة للتحلل، تساهم في ربط الإستروجين بالأمعاء وعدم امتصاصها، ما يحتاج لتناول التفاح لأكثر من مرة على مدار اليوم لتحقيق هذا الغرض، شأنه شأن الجزر الذي يحتوي على نسب من البيتا كاروتين تساعد على إنتاج فيتامين أ شديد الأهمية، ما يعني الوقاية من أمراض ترتفع فرص الإصابة بها مع زيادة نسب الإستروجين، كسرطان الثدي كما ذكرنا من قبل.
فول الصويا يعد ضمن أكلات تقلل الإستروجين في الجسم، أيضا ينطبق الأمر نفسه على الشوفان المتخم بالألياف الغذائية، والذي لا يقلل نسب الإستروجين في الجسم فحسب، بل يقلل من فرص تناول الطعام مع زيادة الإحساس بالشبع، ليساهم في إنقاص الوزن.