متابعة: نازك عيسى
يسعى العديد من الأشخاص إلى تحقيق التوازن الهرموني لعدة أسباب، سواء للسيطرة على الوزن بعد الولادة، أو لمواجهة التغيرات التي تحدث في سن اليأس، أو لعلاج الحالات الصحية المتأثرة بالهرمونات، مثل مرض السكري، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو آثار الشيخوخة.
تتطلب موازنة الهرمونات اتباع نهج متعدد الأوجه يتضمن تغييرات في نمط الحياة والاعتبارات الغذائية والأدوية.
تلعب التعديلات الغذائية دورًا في التوازن الهرموني، لكن الاستجابات الفردية قد تختلف. وفي مقدمة التعديلات الغذائية يأتي اختيار الدهون، التي ينصح بأن تأتي بشكل رئيسي من زيت الزيتون والمكسرات، وخاصة اللوز وجوز المكاديميا والأفوكادو والفول السوداني.
كما تساهم الأسماك الدهنية في تحقيق توازن هرموني إيجابي، وأهمها سمك السلمون والتونة والهامور والسردين.
يساعد البروتين الخالي من الدهون على تنظيم هرمونات الشهية والتوازن الهرموني بشكل عام، كما يعمل البروتين على بناء الكتلة العضلية، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وبالتالي هرمون الأنسولين.
تناول كميات كبيرة من السكر والأطعمة الحلوة يزيد من الالتهاب، ويضعف تأثير هرمون الأنسولين، ويزيد من هرمون الكورتيزول. هذا يمكن أن يؤدي إلى خلل في الغدة الدرقية والغدة الكظرية.
توفر منتجات الصويا بديلاً لهرمون الأستروجين الأنثوي، ويمكن أيضًا تناول العلاجات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث إذا أوصى بها الطبيب.
يساعد النشاط البدني وممارسة الرياضة على تحسين التوازن الهرموني والتحكم في الوزن وتقليل السكر الزائد والكورتيزول.
بالنسبة للنساء، تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون الاستروجين، وتستخدم للمساعدة في علاج حالات معينة، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، ومتلازمة ما قبل الحيض، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، ومشاكل بطانة الرحم، وهشاشة العظام، ونقص الحديد.