متابعة: نازك عيسى
أثبتت العديد من الدراسات أن الشموع المعطرة يمكن أن تخفف من التوتر، لكن دراسة جديدة تسلط الضوء على مخاطرها، قائلة إنها تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي وأمراض الجهاز التنفسي.
يعتقد الخبراء أن ضررها أكبر بكثير من نفعها، خاصة أنها تؤثر سلبًا على نظام إزالة السموم في الجسم.
وتسلط الدراسة الضوء على ضرورة تهوية المنازل بانتظام عن طريق فتح النوافذ. إنها تعتقد أن أفضل طريقة لتحسين جودة الهواء الداخلي هي تقليل المواد الكيميائية المستخدمة في الداخل.
أشارت الدراسة إلى أن “استراتيجية الهواء النظيف” تركز على مخاطر “الروائح المتطايرة” المنبعثة من الأدوات المنزلية شائعة الاستخدام، والتي يمكن أن تشمل الشموع المعطرة ومنتجات التنظيف والعطور.
وأشار خبراء إلى أن حرق الشموع يمكن أن ينتج مواد سامة، ووجدت دراسة أجريت على حوالي 60 أسرة أن حرق الشموع كان المصدر الرئيسي لجزيئات التلوث.
يوصي الخبراء باستخدام الشموع الكهربائية، لكن انتبهوا إلى أن كل مادة كيميائية في منزلك تزيد من المخاطر الصحية.