أقر الإسباني ألفارو موراتا، مهاجم أتلتيكو مدريد، بأنه كان على وشك الانضمام ليوفنتوس الصيف الماضي، لكنه أوضح أن حديثه مع المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني كان له دور في تغيير قراره.
وفي مقابلة مع صحفية “آس” الإسبانية، قال موراتا: “نعم حقيقي.. اقتربت من الانضمام إلى يوفنتوس. لحسن الحظ كان أمامي العديد من الخيارات، لكن حين تحدثت مع المدرب، وجوستافو (لوبيز، المدرب المساعد). كان القرار الأفضل هو بقائي في الأتلتي”.
وردا على سؤاله حول ما دار في هذا الحوار، أوضح صاحب الـ31 عاما أنها “كانت محادثة وجهًا لوجه. قلنا فيها العديد من الأشياء وتبادلنا الكثير من الآراء وقررت أن الأفضل هو أن أستمر”.
وعن سيميوني، أكد موراتا “لطالما كنت أكن له الإعجاب كمدرب وأنا خارج الفريق وسعيد بالعمل معه الآن داخله”.
وأضاف: “في مناسبات أخرى عندما لم يكن لدي نفس الشعور، كان أفضل شيء بالنسبة لي وللنادي أيضًا هو رحيلي للبحث عن فرص أخرى. لكن هذا الصيف كل الأمور سارت في اتجاه البقاء هنا”.