انتقلت المهاجمة الإسبانية جيني هيرموسو، التي قبّلها الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لوريس روبياليس، قسريًا بعد نهائي كأس العالم للسيدات، إلى نادي تيجريس المكسيكي الثلاثاء، حسبما أعلنت عبر حسابها على منصّة “إكس”.
وقالت هيرموسو، 33 عامًا، التي باتت حديث الإعلام المحلي والدولي بعد القبلة: “لا شيء يجعلني أكثر سعادة من الإعلان عن أنني سأكون جزءًا من هذا النادي الرائع”.
وردّ النادي الذي فاز بآخر لقبٍ في الدوري المحلي عبر المنصّة عينها “يا لها من بداية عامٍ رائعة”.
كانت هيرموسو قد لعبت في الموسم الماضي مع باتشوكا المكسيكي، قادمةً من برشلونة، حيث لعبت 3 أعوام.
وأثيرت ضجة كبيرة حول هيرموسو بعد فوز إسبانيا بالمونديال، إثر تقبيلها من روبياليس على شفتيها في خطوة أوصلته للهاوية ليس فقط بخسارته منصبه، بل بتوقيفه من قبل “فيفا” عن أي نشاط كروي لمدة 3 أعوام.
وفي حين استنكرت هيرموسو التصرّف “المتحيّز جنسيًا وغير المناسب ومن دون أي موافقة” من جانبها، تمسّك روبياليس لفترة طويلة بقوله إن الأمر مجرّد “قبلة صغيرة بالتراضي”، قبل أن يستقيل في 10 أيلول/سبتمبر.
وقال روبياليس لبرنامج “توك تي في” الذي يقّدمه الإعلامي بيرس مورجان “ما حصل بيننا هو عمل عفوي. عمل متبادل. عمل وافق عليه الطرفان، وكان مدفوعًا بمشاعر اللحظة والسعادة، لذلك أؤكد أن هذه حقيقة ما حدث”.
وجزم الرجل البالغ 46 عامًا أنّ القبلة غير مرتبطة بأبعاد جنسية، بعدما سبق أن قارن سلوكه بكيفية تصرفه مع بناته، مشدّدً: “كانت نواياي نبيلة، مليئة بالحماس، وغير جنسية مئة في المئة، وأكرّر مئة في المئة”.
وكرّر روبياليس أنه طلب الإذن للقبلة، وأقرّ بأن تصرّفه كان خاطئًا بصفته رئيسا للاتحاد.