بقلم: لمياء سرحاني
مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وتنامي تأثيرها في تشكيل الرأي العام المجتمعي، أصبح للمؤثرين على هذه المواقع دور تجاه متابعيهم الذين يصلون إلى آلاف وملايين، بل أصبح دورهم يساوي وربما يزيد أهمية على وسائل الإعلام التقليدية.
لقد انتشرت ظاهرة المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين برزوا كجنود يحتلون مكانة مميزة في المجتمع ويلعبون دوراً بارزاً يزداد أهمية مع مرور الوقت. وعلى الرغم من الانتقادات والهواجس، و من أنه يصعب اكتشاف أسرار ولادة هذه الظاهرة، لا يخفى على أحد أن المؤثرين باتوا عناصر جذب يجري اللجوء إليهم في مختلف المجالات سواء في القضايا الإنسانية أو في الموضة أو في مختلف المجالات لأسباب إعلانية تسويقية.
في هذا المقال اخترت لكم شخصية جذبتني أنا شخصيًا على المستوى الإنساني، إنه أسامة مروان فاعور رئيس قسم المبيعات في شركة البركة القابضة بالإمارات المتحدة، وقبل هذا عمل على مدار ١٢ عاماً مع شركة توزيع “آبل” في الشرق الأوسط حيث كان مديراً إقليميا لأربع بلدان.
أود الإشارة هنا إلى أن اختياري لشخصية، السيد أسامة مروان فاعور، والذي وصل عدد متابعيه عبر حسابه “إنستغرام” إلى أكثر من ١٣٠٠متابع لم يأت من فراغ، أسامة خلق علاقة جيدة بينه وبين متابعيه من خلال تقديمه لرسالة هادفة، وعرض كل ما هو جديد. هذا هو التحدي الرئيسي أمام كل المؤثرين في ظل وجود جمهور ينتقي ما يفيده.
ما أعجبني في حسابه شغفه للرياضة، وبالتحديد رياضة الملاكمة التي تعد أحد أنواع الفنون الرياضيّة القتاليّة، ورياضات الدفاع عن النفس والتي يشجع متابعيه على ممارسة اَي نوع من أنواع الرياضة للحفاظ على صحة العقل والجسم.
كما أعجبني في حسابه، حبه لعائلته وارتباطه الوطيد بها وأخص بالذكر والده المرحوم الدكتور مروان فاعور والذي يبقى حاضرا في قلب وعقل نجله أسامه الذي يعتبره معلمه الأول، حيث نمى فيه الأخلاق، الشهامة والأصالة، فهو لن ينساه مدى الحياة.
أضف إلى ذلك علاقته الوطيدة والجميلة بكلبه الذي يرافقه أينما وجد. أسامة مروان فاعور يرفق كل صوره بحكمة ليبعث طاقة إيجابية لكل متابعيه تدفعهم إلى حب العائلة، العمل، الحيوانات و الحياة بشكل عام.
اختم بالقول، أن الانسانية أهم صفة علينا نشرها عبر منصات التواصل لأنها تضمن باقي الصفات.