متابعة – مروة البطة
يعتاد الكثيرون على تعدد الاستحمام ولكن دون أن يدركوا خطورة الاستحمام الزائد وضرره على الجسم.
آثار جانبية خطيرة تعرفوا عليها:
منتجات التنظيف الكيميائية تضر الجلد
جميعنا يستخدم أنواعا مختلفة من الصابون، وسائل الاستحمام، و«شامبو الشعر» وكريمات مختلفة للعناية بالبشرة، وغالبا ما ننسى أنها مصنوعة من مواد كيميائية.
تزعج هذه المنتجات مستوى الـ«إس الهيدروجيني» وتعكر التوازن الطبيعي للبشرة، وتسبب إجهادا للبشرة وفي حالات متقدمة ممكن أن تصيب الجلد بالتقرحات المؤلمة.
التدليك المفرط يزيد التجاعيد
تنظيف أجسامنا بقوة باستخدام أغراض الاستحمام كالألياف والإسفنج، بشكل يومي يؤذي بشرتنا، ويؤثر على طبقة الغدد الدهنية الرقيقة الواهية بالطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الغدد الدهنية مهمة جدا للحفاظ على الجلد ضد الجزئيات الصغيرة التي يتعرض لها، كحبات الرمال.
الاضطراب في هذه الطبقة يؤدي إلى تجاعيد الجلد وخاصة في المناطق سريعة التأثر كالوجه.
جفاف الجلد
الاستحمام أكثر من اللازم يؤثر على مسام الجلد ويساعد في تخفيف الزيت الطبيعي له، ويؤدي إلى قصور في الأوعية الدموية وبالتالي تصبح بشرتنا أكثر جفافاً.
خطر التسمم:
عندما يجف جلدنا بسبب الاستحمام المبالغ فيه، فإننا نميل تلقائيا إلى استخدام المرطبات، وهذه المستحضرات مصنعة من الزيوت التي يؤدي كثرتها إلى تدفق السموم في مجرى الدم ويؤثر على صحتنا العامة، وفي النهاية تقتل البكتيريا المفيدة في الجسم أيضا.
تلف الشعر
كثير ممن يعانون من تلف الشعر أو جفافه، يفرطون أساسا في الاستحمام، دون أن ينتبهوا إلى أضرار ذلك، يحتاج الشعر إلى غسله كلما تراكمت عليه الدهون الطبيعية، لكن الاستحمام المتكرر، يفقد الشعر فوائد تلك الدهون، ويتسبب بجفافه وتلفه.
يضر بالصحة العامة للجسم
لأننا نستخدم كثيرا من منتجات الاستحمام، والتي تحتوي على المنتجات الكيميائية مثل البارابين واكسينوستروجين، والتي تتداخل مع مكونات البشرة وتؤدي إلى زيادة نسبة الأستروجين في الجسم -وهو خلل هرموني يؤثر على الصحة الإنجابية للمرأة- وبالتالي ينصح بالاعتدال في الاستحمام، وتجنب الإفراط في استخدام منتجات الاستحمام التجارية، واستبدالها بمواد طبيعة.
الاستحمام بماء شديد السخونة
يميل بعض الأشخاص إلى الاستحمام بماء ساخن جدا، مع تكرار مرات الاستحمام، ما يؤدي إلى تضرر بشرتهم كثيرا، فالماء الساخن قد يسبب الحساسية الجلدية، ويترك آثارا دائمة، علاوة على الجفاف، وصعوبة التعرض للشمس.