رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال أوروبا: سبورتينغ لشبونة يواجه آرسنال

خاص- الإمارات نيوز يدخل فريق آرسنال الإنكليزي اختباراً صعباً للغاية،...

مقتل شخص وإصابة آخرين في حادث تحطم طائرة في ليتوانيا

تحطمت طائرة شحن من طراز بوينغ "737-400" تابعة لشركة...

أسهل طريقة لحماية شعرك أثناء النوم

لحماية شعرك أثناء النوم، هناك عدة طرق بسيطة وفعالة...

دوري نجوم العراق (8): النجف يستقبل نفط ميسان

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، الثلاثاء، مباراتان لحساب الجولة الثامنة...

أطعمة تؤذي المعدة.. ابتعد عنها

لماذا قد تكون بعض الأطعمة مضرّة لمعدتنا؟ تعتبر المعدة من...

أشياء غير متوقعة تساعد على فقدان الوزن

 

متابعة – مروة البطة

عدا عن الأمور المعروفة التي تساعد في إنقاص الوزن خلال اتباع ريجيم محدد، ولكن هناك أشياء خفية ليس لمعظمنا علم بها تساعد في إنقاص الوزن.

إليكم ما هي:

الميكروبات المعوية

وجدت دراسة أجراها الباحث البريطاني تيم سبيكتور أن الكائنات الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، تؤثر في عملية خسارة الوزن، حيث تابع حالة التوأمين البريطانيين جيليان وجاكي طوال 25 عاما،ويزيد أحدهما عن الآخر بـ41 كيلو جراما، فوجد أن جيليان وهو الشخص الأنحف لديه كمية متنوعة وكبيرة من الميكروبات المعوية، بينما جاكي لديها كميات أقل، ولتفسير ذلك يقول سبيكتور: “في أي وقت تأكل شيئا، فأنت تغذي ما لا يقل عن مائة تريليون ميكروب، أنت لا تتغذى وحدك أبدا”.

ويضيف: “كلما تنوعت الميكروبات المعوية، زادت نحافة الشخص، فإذا كنت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن فهذا يعني ان الميكروبات داخل أمعائك غير متنوعة بما يكفي”.

وهي النتيجة التي وجدها سبيكتور في دراسة موسعة شملت 5000 شخص.

الوقت المناسب لتناول الطعام

يعيش كثير من الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة نمط حياة غير صحي، ولا يلتزمون بموعد النوم، وبالتالي يتناولون الطعام في أوقات ليست مناسبة، فتتراكم لديهم الدهون، ويقول الدكتور جيمس براون ‑خبير علاج السمنة- إنه كلما تأخر موعد تناول الطعام، زادت احتمالية الإصابة بالسمنة، ولا يعود الأمر إلى أننا أقل نشاطا خلال الليل، بل يعود إلى ساعة الجسم الداخلية، والتي تحددها طبيعة حرق الجسم للسعرات الحرارية خلال ضوء النهار أكثر من عتمة الليل، وينصح بتجنب تناول أي أطعمة بعد السابعة مساء للمساعدة على خفض الوزن.

الحظ الوراثي

يعتقد مجموعة من الباحثين في جامعة كامبريدج أن نحو 40 إلى 70 في المائة من العوامل المؤثرة في الوزن هي عوامل جينية وراثية، فإذا كان هناك خلل ما في بعض الجينات فإنه قد يسبب الوزن الزائد، فالجينات المسؤولة عن الشهية أو أنواع الطعام المفضلة وتلك المسؤولة عن طريقة حرق السعرات الحرارية، كلها جينات وراثية تؤثر في الوزن الزائد.

الهرمونات

حتى أكثر معالجات السمنة نجاحا وهي عملية تصغير المعدة، لا تنجح وحدها، بل ما يؤثر في النتيجة الهرمونات التي تجعلنا نشعر بالشبع والامتلاء وتنتج في الأمعاء، وهذه الهرمونات تزداد بكثافة بعد جراحة تصغير المعدة، والمثير للأمل أن الدراسات اليوم تجرى حول هرمونات مصنعة شبيهة بتلك التي تنتجها الأمعاء، تؤدي إلى فقدان الوزن دون الحاجة إلى الخضوع للجراحة.

خداع المخ

لا ينجح احتساب السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يوميا في خفض وزنه، لأن العديد من أصحاب الوزن الزائد ينسون أصلا ما تناولوه من طعام، ويأكلون بطريقة لا شعورية أحيانا، لذا يقترح العالم السلوكي هوجو هاربر عددا من الطرق لتجنب تناول الطعام دون وعي، على سبيل المثال تجنب المغريات البصرية، فإن كنت تضع الوجبات الخفيفة غير الصحية على طاولة المطبخ في متناول يدك، فأبعدها وضع بدلا منها طبقا من الفاكهة، وأيضا يمكن أن يساعد استخدام عبوات وأطباق أقل حجما مما اعتدت أن تتناول طعامك فيها.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي