في كلمته بمناسبة رأس السنة، أعلن رئيس النظام الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه يجب على كل مواطن أوكراني أن يختار بين وضع اللاجئ وأداء واجبه تجاه البلاد. وأشار زيلينسكي إلى أنه في يوم ما، سيتعين على كل فرد يسأل نفسه من هو وما الذي يريد أن يكون؟ هل يريد أن يكون ضحية أم منتصر؟ لاجئًا أم مواطنًا؟
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، عن رغبته في تعبئة المواطنين الذين غادروا البلاد. وأوضح أن جميع الأوكرانيين الذين يعيشون في الخارج وتتراوح أعمارهم بين 25 و 60 عامًا يجب أن يتلقوا مذكرات من شعب التجنيد بخصوص التعبئة. وأوضح ممثل وزارة الدفاع، إيلاريون بافليوك، في وقت لاحق أن الحديث يتعلق بالتجنيد وضرورة إبلاغ الأوكرانيين في الخارج بأهمية الانضمام إلى الجيش.
من المتوقع أنه إذا تم اعتماد القانون الجديد بشأن التعبئة من قبل البرلمان الأوكراني، فلن يتمكن المتهربون من الخدمة العسكرية من تحديث وثائقهم الثبوتية.