متابعة- يوسف اسماعيل
التهاب اللثة هو حالة شائعة تؤثر على صحة الفم والأسنان. يشير إلى التهيج والالتهاب في أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان. إذا لم يتم علاجه وإدارته بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل فقدان الأسنان والتهابات الفم الأخرى. في هذه المقالة، سنستعرض أسباب التهاب اللثة وأهميتها للحفاظ على صحة الفم.
أسباب التهاب اللثة:
1. تراكم البلاك:
– البلاك هو طبقة لزجة تتكون من البكتيريا والفضلات الغذائية على الأسنان وعلى خط اللثة.
– عندما يتراكم البلاك بشكل مستمر ولا يتم إزالته بفرشاة الأسنان والمعجون، يبدأ البكتيريا في إفراز مواد سامة تسبب التهيج والالتهاب في اللثة.
2. سوء النظافة الفموية:
– عدم القيام بعناية فموية منتظمة وفعالة مثل التنظيف المنتظم للأسنان واستخدام خيط الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تراكم البلاك وزيادة خطر التهاب اللثة.
– أيضًا، عدم قيام بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان لتنظيف الأسنان يمكن أن يساعد على تجنب ومعالجة التهاب اللثة في وقت مبكر.
3. التدخين وتعاطي التبغ:
– التدخين وتعاطي التبغ يعتبران عوامل خطر رئيسية لتطور التهاب اللثة.
– يسبب التدخين تقليل تدفق الدم إلى اللثة ويضعف قدرتها على مقاومة العدوى، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية التهاب اللثة.
4. التغيرات الهرمونية:
– تحدث التغيرات الهرمونية في فترات مثل الحمل والبلوغ والاستخدام المطول لوسائل منع الحمل الهرمونية.
– هذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تجعل اللثة أكثر حساسية وتعرضها للالتهاب بشكل أكبر.
5. عوامل وراثية:
– بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة بسبب عوامل وراثية.
– قد يكون لديهم تركيبة جينية تجعلهم أكثر عرضة لتراكم البلاك وتطور التهاب اللثة بشكل أكبر.