أنهى المنتخب المغربي عامه الثاني تواليا، وهو في صدارة التصنيف لمنتخبات أفريقيا والعرب أيضا.
وجاء منتخب المغرب في آخر تصنيف للفيفا في المركز 13 عالميا، متقدما على السنغال بين منتخبات القارة السمراء وتونس وصيف الأسود بين المنتخبات العربية، في حين كان قد أنهى العام المنصرم في المركز 11 عالميا مستفيدا يومها من مساره التاريخي في كأس العالم ببلوغ المربع الذهبي في قطر.
وخلال مشوار المنتخب المغربي خلال هذا العام، حجز مقعده في نهائيات الكان متصدرا مجموعته بعد أن أنهى التصفيات بإسقاط ليبيريا على ملعب أكادير بنتيجة 3-0، متقدما جنوب إفريقيا الوصيفة التي كانت قد ألحقت بالأسود أول هزيمة في مباراة رسمية خلال هذا العام 2-1 في ذات التصفيات.
منتخب المغرب سيحتفظ بذكرى مميزة من العام الذي يطوي سجلاته متمثلة في الفوز على البرازيل في ودية طنجة التاريخية بنتيجة 2-1، كأول منتخب عربي ينال هذا الشرف في مواجهة منتخب السامبا.
وكرس الركراكي تفوقه في مواجهة منتخبات أمريكا اللاتينية التي ظلت لما قبل قدومه عقدة للمغرب بانتصارين أمام تشيلي والبرازيل وتعادلين أمام بيرو وباراجواي.