متابعة-سوزان حسن
عند استخدام ليفة الحمام، بعد فرك الجلد بالليفة، ستلتف خلايا الجلد الميتة حول زوايا الليفة، وبعد الاستخدام عادة يتم وضعها في مكان محدد في الحمام، دافئ ورطب، وبالتالي تشكل بيئة جيدة. لأن البكتيريا والعفن والفطريات تتكاثر وتنمو في الليفة الخاصة بك وسنخبرك في هذا المقال أن هناك بعض الأمور التي يجب عليك اتباعها لتجنب ذلك.
المنطقة والرطوبة التي تمتصها الليفة هي أكبر خطر لنمو البكتيريا، لذا تأكد من غسلها أسبوعيًا بالماء والصابون وتجفيفها جيدًا.
– لا تستخدميه على وجهك إطلاقاً لأنه يحتوي على الكثير من البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة، خاصة أنه يمكن أن ينتشر في المناطق الحساسة وتحت الإبطين.
– تجنب وضع الليفة في المناطق التي يتم إزالة الشعر منها، حيث أن الجلد في هذه المناطق يكون رقيقاً والمسام مفتوحة، كما أن الليفة مليئة بالبكتيريا والفطريات مما يجعلها عرضة للإصابة بالعدوى.
– يجب استبدال الليفة الصغيرة شهريًا، بينما يجب استبدال الليفة الكبيرة الرقيقة كل شهرين.
– احرصي على تنظيف الليفة بهذه الطريقة كل أسبوع:
أحضري وعاءً به محلول مبيض مخفف وضعي الليفة فيه لمدة 5 دقائق، ثم اشطفي الليفة جيدًا ثم ضعيها في مكان مفتوح مثل الشمس بعيدًا عن أي شيء يمكن أن ينشر الجراثيم.
خلاصة القول، الليفة ليست الطريقة الوحيدة لتنظيف الجسم أثناء الاستحمام، فإذا كنت تريد تجنب خطر التلوث البكتيري تمامًا، يمكنك استخدام منشفة، حيث أن لها تأثير تقشير لطيف على الجلد وتسمح لك ضع الصابون بكل بساطة.