متابعة – مروة البطة
الكثير منا يلجأ للأكل في حال شعر بالانزعاج أو القلق أو المضايقة، ولكن الأمر الصعب هو كيف يمكن التحكم بكمية الأكل أو بالمعنى العلمي الأكل المربوط بالعاطفة.
إليكم نصائح لمساعدتك على التحكّم بالأكل العاطفي:
كن واعياً إسأل نفسك لم تريد أن تأكل الآن، أو إن كنت جائعاً حقاً، فهذه إحدى أسهل الطرق وأكثرها فاعلية لمساعدتك على كبح جماح رغبتك في تناول الطعام بلا سبب واتخاذ قرارات أكثر وعياً بناءً على ذلك.
تناول وجبات خفيفة صحية عوضاً عن الوجبات غير الصحيةمن أفضل الطرق التي ستساعدك على مقاومة عادة الأكل العاطفي هي إبعاد الأطعمة غير الصحية التي تشتهيها، كرقائق البطاطس والكعك، عن ناظرك لأن ذلك سيقلل من احتمالية تناولك لهذا النوع من الطعام. كما ننصحك باستبدال هذه الوجبات بوجبات خفيفة صحية، كالفواكه، والمُكسّرات، لتُساعدك على كبح جماح رغبتك.
اتبع وسائل أخرى للتحكّم بعادة الأكل العاطفي تُعتبر بعض النشاطات التي تساعدك على الشعور بالهدوء أو تصرف انتباهك عن هذه العادة، كرياضة اليوغا، والتأمل، والقراءة، من الوسائل الجيدة التي ستُمكّنك من التغلب على المشاعر السلبية التي تواجهها. وحتى النشاطات البسيطة، كالمشي، أو التحدث لصديق لم تتواصل معه لفترة طويلة، يمكنها أن تُحسّن مزاجك وتُغنيك عن اللجوء للأكل العاطفي.
قم بإعداد سجل يومي لعاداتك الغذائية من خلال تدوين ما تأكله من طعام بشكل يومي، يمكنك حساب كمية ونوعية الطعام الذي تتناوله وعدد مرات تناولك له على مدار اليوم. كما قد يساعدك تحليل هذا السجل على تحديد أنواع الطعام الرئيسية التي تُشعرك بالراحة عند تناولها ما يسمح لك بالتحكّم بها بشكل أفضل.
عالج السبب الرئيسي أحياناً، قد تدفعك بعض المشاكل المؤقتة، كالخلاف مع صديق أو متاعب العمل، إلى اللجوء إلى الأكل العاطفي لمحاولة التغلب عليها. أما المشاكل المُزمنة، مثل الغضب المستمر، أو الاكتئاب، أو التوتر، فقد تكون السبب الرئيسي وراء عادة الأكل العاطفي طويلة الأمد.
لذا، ننصحك بالتحدث لطبيبك أو اللجوء لاستشاري متخصص لمساعدتك على ضبط عادة الأكل العاطفي لديك وتحسينها.