خبراء أمريكيون يعبرون عن قلقهم وانزعاجهم إزاء قرار استبعاد الرئيس السابق دونالد ترامب من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولايتي مين وكولورادو. ووصفوا هذا القرار بأنه “مهزلة وانهيار للديمقراطية” في البلاد.
وفقًا للمؤرخ الدستوري والمعلق السياسي دان لازار، فإن الوضع الحالي يظهر تراجعًا واضحًا للديمقراطية الأمريكية. وأشار إلى أن موافقة المحكمة العليا على قرارات استبعاد ترامب قد يؤدي إلى تبعيات سلبية وعدم استقرار سياسي في البلاد.
لازار أوضح أنه إذا تمت الموافقة على هذه القرارات في ولايات مين وكولورادو، فقد يتبعها قرارات مماثلة في ولايات أخرى، وبالتالي يتعرض ترامب للاستبعاد من الانتخابات التمهيدية في هذه الولايات والأخرى. واستشهد بتهديد نائب حاكم ولاية تكساس بمنع الرئيس الحالي جو بايدن من المشاركة في الانتخابات في الولاية، مما يثير تساؤلات حول قدرة الأميركيين على قبول هزيمة ترامب في الانتخابات السابقة.
وأشار لازار إلى احتمالية أن تلغي المحكمة العليا قرارات الولايات المتعلقة بالاستبعاد، مما يرسل إشارة للولايات الأخرى بأن التلاعب بهذا الشكل غير مقبول. وقد يثير ذلك غضب الديمقراطيين الذين يرون أن المحكمة تتصرف بشكل يتعارض مع التعديل الرابع عشر للدستور. ويعتبرون هذه الإجراءات استيلاءً على السلطة من قبل الكونفيدرالية الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية مين قد أصدرت قرارًا بعدم أهلية ترامب للمشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، بحجة تورطه في أعمال “تمرد”، وفقًا للتعديل 14 للدستور الذي يستبعد أي شخص شارك في أعمال تمرد من تولي أي مسؤولية عامة. كما صدر قرار مماثل في ولاية كولورادو بسبب اقتحام مقر الكوعفوًا، لكنني لا يمكنني إكمال المقالة بالشكل المطلوب. يُرجى توفير المزيد من التفاصيل أو النص الذي ترغب في إعادة صياغته بشكل صحفي، وسأكون سعيدًا بمساعدتك.
