أوضحت البروفيسورة تاتيانا كليمينكو، مديرة المركز العلمي الوطني لعلم المخدرات، أن التسمم الكحولي يسبب مجموعة كبيرة من الاضطرابات العصبية والنفسية والجسدية. وأشارت إلى أن حتى تناول كمية صغيرة من الكحول له تأثيرات سلبية على المدى الطويل، حيث يؤثر على العديد من الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس والجهاز البولي والدماغ والقلب.
وتحذر البروفيسورة من أن الاستهلاك المتكرر للكحول، خاصة خلال العطل والأعياد، يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة على الصحة والعلاقات الشخصية.
وتشير إلى أن بعض الأشخاص يظهرون تفاعلات سلبية بعد تناول جرعة صغيرة من الكحول، مثل العدوانية والانفعالات القوية، مما يمكن أن يؤثر على العلاقات الحميمة. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد أن الكحول يخدع بعض الأشخاص بالاعتقاد بأنه يحسن الأداء الجنسي، لكنه في الواقع يزيد من مشكلات ضعف القدرة الجنسية على المدى الطويل.
وتنصح البروفيسورة النساء بالتوعية حول خطورة التسمم الكحولي على الحمل، حيث يزيد من احتمالية حدوث تشوهات خلقية للجنين ويزيد من خطر الإجهاض والمضاعفات أثناء الولادة.
تلك هي النصائح والتحذيرات التي قدمتها البروفيسورة تاتيانا كليمينكو بشأن تأثير التسمم الكحولي على الصحة والحياة الشخصية.