متابعة-جودت نصري
الشفاه هي واحدة من أكثر أجزاء الوجه حساسية. فهي تتعرض للهواء الجاف والرياح والبرد، مما قد يؤدي إلى الجفاف والتشقق.
في فصل الشتاء، تكون الشفاه أكثر عرضة للجفاف والتشقق من أي وقت آخر من السنة بسبب قلة الرطوبة في الهواء ودرجات الحرارة الباردة.
يقول الدكتور لوك باولز، الطبيب المقيم في لندن والمدير السريري المساعد لعيادات Bupa الصحية: “إن الجلد الموجود على شفتيك يحتوي على حاجز وقائي أرق مقارنة ببقية الجلد على وجهك، ما يجعله أكثر عرضة للجفاف”.
و يحدث جفاف الشفاه خلال فصل الشتاء، عندما يصبح الهواء الخارجي أكثر برودة وأقل رطوبة، مع تشغيل الناس للتدفئة في منازلهم وشركاتهم.
من المغري محاولة تخفيف ذلك عن طريق ترطيب الشفتين بلعاب الفم، إلا أن هذا قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم المشكلة، لأن اللعاب يحتوي على إنزيمات هضمية، مثل الأميليز، الذي يحول النشويات إلى سكريات، والليباز، الذي يساعد على هضم الدهون.
و يمكن أن يؤدي انسداد الأنف، وهو السمة المميزة لموسم البرد والإنفلونزا في الشتاء، إلى تعريض الشفاه للعاب زائد عن طريق إجبار الشخص على التنفس من خلال فمه، وفقا لمراجعة عام 2020 في المجلة الدولية للأمراض الجلدية النسائية.