متابعة – مروة البطة
بعض الأخطاء يمكن غفرانها ولكن البعض الآخر وخاصة في العمل قد يتسبب في طردك، فما هي تلك الأخطاء.
الشكاوى المتكررة
يمكنك الشكوى في المنزل ومع أصدقائك، لكن كثرة التململ من العمل والشكوى لزملائك أو مديرك يعطي انطباعا سيئا عنك، ويشعر من حولك أنك لا تتمتع بخبرة مهنية. حاول أن تكون شكواك تتعلق بمشكلة حقيقية في العمل وتسأل أو تقترح حلولا ممكنة لها.
استخدام كمبيوتر العمل لأغراض شخصية
إذا كان لك جهاز كمبيوتر خاص بك في العمل فهذا لا يتيح لك حرية استخدامه لغير أغراض العمل، مثل الألعاب أو حفظ ملفات صور أو فيديو لا تتعلق بالعمل، واعلم أن ذلك قد يضعك في حرج أو يعرضك للمساءلة إذا كان الجهاز مراقبا.
تجاهل تحذيرات مديرك
استمع جيدا لتنبيهات وتحذيرات مديرك، فانتبه لذلك والتزم به، وحينما يطلب منك على سبيل المثال أن تبدأ بالمهمة «أ» قبل «ب» عليك تنفيذ ذلك، فتجاهلك لما يطلبه مديرك منك أو فعل عكسه يعرض وظيفتك للخطر، ويضيف تقييما سلبيا في ملف خبرتك.
الثرثرة
من الجيد أن تكون اجتماعيا ولطيفا مع زملائك بالعمل، لكن الإفراط في الثرثرة عن حياتك الخاصة وأسرتك ومشكلاتك الحياتية يجعل منك شخصا مزعجا. لا يعني ذلك أن تنطوي بعيدا عن زملائك لكن حاول الاعتدال في حديثك.
اللامبالاة
لم يوظفك صاحب العمل لتعمل كالإنسان الآلي، لكنه وضعك في وظيفتك لخبراتك ومعرفتك وقدراتك العملية، لذا حاول دوما طرح أفكار جديدة تخدم أهداف العمل، وناقش الأفكار المطروحة وتبادل الآراء مع زملائك.
ترشيح أصدقاء غير أكفاء
إذا فتحت شركتك باب التقديم لبعض الوظائف الجديدة فلا ترشح أصدقاءك لمجرد المجاملة، فكر بمهاراتهم وقدراتهم وإذا اتفقت مع ما تحتاج إليه الوظيفة الجديدة فلا تتردد في ترشيحهم، وإذا لم تتناسب فلا تقحمهم بالعمل لحسابات شخصية، فقد يؤدي ذلك لخروجك أنت وصديقك من العمل.
الخروج عن قوانين العمل
لا تفعل أي شيء غير مشروع أو خارج القوانين الخاصة بالعمل أو القوانين العامة، كأن تكون عميلا لصالح منافسي شركتك. عليك الالتزام بأخلاقيات العمل والحرص على أن تكون مواقفك وتصرفاتك متفقة مع القانون.
فقدان التحكم في انفعالاتك
الكل يتعرض لضغوط العمل اليومية والإرهاق، فلا تجعل غضبك من بعض المواقف المتعلقة بالعمل أو مشكلاتك مع مديرك تدفعك للتصرف بحماقة. حاول السيطرة على أعصابك والتحدث بهدوء لإنهاء المشكلات، أو بحثها مع من يهمه الأمر.