أظهر بحث جديد أن الشباب يحركون أذرعهم بشكل أسرع من كبار السن عندما ينزلقون، مما يساعدهم على استعادة توازنهم ومنع السقوط والكسور.
ركز الباحث جوناثان لي كونفر وفريقه على السقوط الجانبي. نظرًا لأن أرجل الإنسان لا تستطيع التحرك جانبيًا بحرية مثل الذراعين، فإن الأطراف العلوية تلعب دورًا أكثر أهمية في استعادة التوازن عند الانزلاق جانبيًا.
ولفهم أفضل لكيفية منع مثل هذا السقوط، طلبت التجربة من 11 شخصًا بمتوسط عمر 72 عامًا و11 شخصًا بمتوسط عمر 25 عامًا المشي على ألواح زجاجية مثبتة على أرصفة جامعة إلينوي في شيكاغو. إنها تنزلق جانبيًا عن طريق الحركة على الممشى والتشحيم على السطح.
وقام الباحثون بتحليل الحركة من خلال تركيب معدات مراقبة واستخدام ثماني كاميرات لتصوير المشاركين من زوايا مختلفة.
ارتدى جميع المشاركين أحزمة خاصة لضمان عدم سقوطهم وإصابة أنفسهم.
ووجد الباحثون أنه عند تعرضهم لمخاطر الانزلاق، قام المشاركون الأصغر سنا بتسريع حركة أذرعهم بمعدل 36% أكثر من المشاركين الأكبر سنا.
كان لدى الأشخاص الأصغر سنًا أيضًا أوقات رد فعل أسرع بمقدار 310 مللي ثانية عند الوصول إلى أقصى سرعة لحركة الذراع.
وتدعو النتائج إلى تدريب كبار السن على تحريك أذرعهم بشكل أسرع لتجنب الإصابات الناجمة عن السقوط، خاصة وأن السقوط أحد أهم أسباب زيادة الكسور وإصابات المفاصل لدى كبار السن.