متابعة: نازك عيسى
إن الأفراد الذين يسهرون باستمرار لوقت متأخر هم أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين الحاد، حيث يتأثر ما يقرب من 40% منهم، على عكس 22% فقط من أولئك الذين لديهم روتين في الصباح الباكر.
تم إجراء تحليل شامل على مجموعة من 800 فرد، رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عامًا، والذين شاركوا بنشاط في دراسة تصويرية مهمة ركزت على أمراض القلب والرئة والأوعية الدموية.
بناءً على أنماط نومهم المتأصلة، تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات، تتوافق كل منها مع وقت محدد من اليوم: في الصباح الباكر جدًا، أو في الصباح المعتدل، أو في المساء المتوسط، أو في وقت متأخر جدًا من المساء.
بعد النظر في العوامل المختلفة المتعلقة بصحة القلب، بما في ذلك ضغط الدم والكوليسترول والوزن وممارسة الرياضة والإجهاد والتدخين، تم الكشف من خلال الأشعة المقطعية أن الأفراد الذين تم تحديدهم على أنهم بومة ليلية عانوا من تصلب الشرايين بمعدل ضعف الآخرين.
يؤدي تراكم الرواسب الدهنية داخل الشرايين، المعروف باسم تصلب الشرايين، إلى عرقلة تدفق الدم.
وتشير النتائج إلى أن إعطاء اهتمام خاص لإيقاعات الساعة البيولوجية خلال المراحل المبكرة من المرض أمر بالغ الأهمية في العلاج الوقائي لأمراض القلب والأوعية الدموية.