متابعة بتول ضوا
لا يمكن للمرء أن ينكر الشعبية العالمية للقهوة، حيث يتم استهلاكها على نطاق واسع من قبل الأفراد في جميع أنحاء العالم.
الإجماع واضح: شرب القهوة يجلب إحساسًا بالحيوية والإثارة يصعب تكراره. ومع ذلك، هناك مخاوف متزايدة بشأن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالإفراط في استهلاك القهوة، وخاصة بسبب محتواها العالي من الكافيين.
وقد أثار هذا القلق جدلا حول نوع معين من القهوة التي توصف بأنها “أقوى قهوة في العالم”. يحتوي هذا المزيج الاستثنائي على ضعف كمية الكافيين اليومية الموصى بها وأربعة أضعاف مستويات الكافيين الموجودة في أصناف القهوة التقليدية.
وتنتج الشركة الأمريكية أقوى قهوة في العالم، حيث يبلغ محتوى الكافيين في الكوب 928 ملجم، متجاوزة المعيار العالمي الذي حددته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والبالغ 400 ملجم في الكوب للاستهلاك العادي للقهوة.
تصدر عبوة القهوة بيانًا تحذيريًا يعلن أن القهوة تحتوي على أربعة أضعاف الكافيين الموجود في القهوة العادية، والذي يصل إلى 928 مجم لكل 12 أونصة. قد يؤدي استهلاك هذا المشروب الذي يحتوي على نسبة عالية من الكافيين إلى زيادة الإنتاجية، والحرمان من النوم، وإحساس متقطع بالحصانة.
ومع ذلك، فإن الرسالة المعروضة على الملصق فشلت في ترك انطباع قوي لدى الأفراد.
أصدرت الشركة إخلاء مسؤولية فيما يتعلق بمحتوى الكافيين المرتفع في منتجها، مشيرة إلى أن قهوتها تتجاوز الاستهلاك اليومي الموصى به بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بفنجان القهوة العادي. ينصحون المستخدمين باستهلاك قهوتهم فقط بعد تطوير قدر كبير من التسامح وتوخي الحذر. هذه القهوة ليست مناسبة لأولئك الذين لديهم قدرة منخفضة على تحمل الكافيين.