متابعة: نازك عيسى
أظهر بحث جديد أن الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى لديهم عدد أقل من الكائنات الحية الدقيقة الصحية في الأمعاء والمسالك البولية واللعاب. وحذر من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا الجيدة.
لاحظ الباحثون أن مرضى حصوات الكلى لديهم تغيرات في الميكروبات الموجودة في الأمعاء والمسالك البولية واللعاب، والتي لا تظهر لدى الأشخاص الأصحاء.
وقال الدكتور جيريمي بيرتون : “لم نجد فقط أن أولئك الذين يعانون من حصوات الكلى لديهم ميكروبيوم غير صحي، بما في ذلك أنهم أكثر عرضة لإفراز السموم في الكلى، ولكنها أيضًا مقاومة للمضادات الحيوية. ”
وأشارت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة كيت إير من جامعة ويسترن أونتاريو، إلى أن التعرض المفرط للمضادات الحيوية يمكن أن يضعف صحة بكتيريا الأمعاء ويزيد من احتمالية تكوين حصوات الكلى.
وقالت: “تشكل بكتيريا الأمعاء شبكة مستقرة ومفيدة لدى الأشخاص الأصحاء، ولكن عند الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى، تتعطل هذه الشبكة. فهي لا تنتج نفس الفيتامينات المفيدة والأيضات، كما أنها لا تلعب دورًا مهمًا فقط في عملية الهضم، ولكن أيضًا في المسالك البولية وتجويف الفم”.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج باستخدام أدوات تحليل جديدة تستهدف الجينات البكتيرية في الأمعاء والفم والبول.
وقال الفريق إن تناول الأطعمة الصحية الغنية بالبكتيريا الجيدة وتجنب المضادات الحيوية قد يعملان معًا لتعزيز الميكروبيوم الصحي ومنع حصوات الكلى.