متابعة – مروة البطة
ربما تتعدد الفوائد المكتسبة والتي تكشف عن أهمية إدارة الوقت، إلا أن الهدف الأول الذي يضمن المرء تحقيقه حينها، هو إكمال المهام المفروضة عليه بانسيابية، ودون الإحساس بالقلق أو التوتر أو العجز عن إتمام الهدف المراد تحقيقه.
يتبقى بعد الإلمام بمهارات إدارة الوقت وكذلك الأهمية القصوى لها، أن ندرك بعض خطوات إدارة الوقت لتسهيل الأمر، والتي يأتي في مقدمتها وضع أهداف قصيرة وطويلة الأمد، حيث نحتاج إلى وضع الهدف الكبير في البداية، قبل تقسيمه إلى أهداف صغيرة، فيما ينصح بأن تكون تلك الأهداف محددة وممكنة التحقيق وكذلك أن يتم ربطها بتوقيت محدد.
خطوة أخرى تضمن إدارة أوقاتك بكفاءة، تتمثل في السيطرة الكاملة على جدول المواعيد، فالقدرة على إدارة الأوقات بشكل مثالي ربما تحتاج إلى التضحية ببعض المقابلات والاجتماعات إن كانت غير ضرورية، مع تجنب كل ما يشتت الذهن من وسائل تكنولوجيا ربما تساعد على التسلية إلا أنها قد تضيع الوقت من الإنسان دون أن يدري.
يرى الخبراء أن كتابة ورقة تحمل المهام المطلوبة تساعد المرء كثيرا في إكمالها، حيث تجعله قادرا على تحديد الأولويات، فيما تعطي له صورة كاملة حول كم الأعمال المطلوب إنجازها وكم الوقت المتاح لتحقيق هذا الهدف، لذا ينصح دائما بكتابة الأهداف سواء كانت كبيرة أو صغيرة، قبل السعي إلى تحقيقها.
تعتبر القدرة على إدارة الوقت من أساسيات النجاح للبشر جميعا، فمع إدارة الأوقات يمكن للشخص العادي أن يحقق أغلب أهدافه، فيما يفشل الأذكياء في تحقيق أهدافهم إن لم يسعوا لتنظيم الوقت.