متابعة: نازك عيسى
عند محاولة الحمل، من المهم بالنسبة للمرأة أن تطلب المشورة الطبية فيما يتعلق باستخدامها الحالي للأدوية، واستكشاف خيار التوقف أو استبدال أي أدوية قد تؤثر على الخصوبة.
إن تناول أدوية الستيرويد مثل الكورتيزون والبريدنيزون، والتي توصف عادة لعلاج الربو والذئبة، قد يعيق قدرة الغدة النخامية على إطلاق هرمونات كافية لتحفيز الإباضة الطبيعية.
يمكن أن تتأثر الإباضة باستخدام منتجات الجلد والشعر المعتمدة على الهرمونات، مثل الكريمات والمواد الهلامية ومنتجات العناية التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو البروجسترون.
في حين أنه من غير المحتمل أن يمتص الجلد كمية كافية من هذه الهرمونات لإثارة القلق، فمن المستحسن الابتعاد عنها تمامًا.
كما أن الأدوية التي تستهدف الجهاز العصبي المركزي، مثل المهدئات أو أدوية الوقاية من النوبات، لديها القدرة على زيادة مستويات البرولاكتين وتعطيل عملية الإباضة.
ولحسن الحظ، فإن غالبية مضادات الاكتئاب المعاصرة ليس لها أي تأثير سلبي على إباضة المرأة أو خصوبتها.
من المعروف أن علاجات السرطان المختلفة المتاحة، بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي وغيرها، لها آثار ضارة على الخصوبة، مما قد يؤدي إلى تلف بويضات المرأة أو حتى فشل المبيض المبكر.