أفاد تقرير إخباري اليوم الثلاثاء، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم ينشط ويصدر ويصادق على القرارات وهو فاقد للشرعية القانونية، على خلفية عدم امتثاله للوائح والأنظمة المحلية.
وأكدت يومية “الخبر”، التي تعد من أكبر الصحف المطبوعة بالجزائر أن عددا من أعضاء المكتب الفيدرالي (التنفيذي) لاتحاد الكرة الجزائري لا يلتزمون بالمرسوم التنفيذي رقم 15-30 الذي يمنع ازدواجية المسؤولية التنفيذية والانتخابية والمسؤولية الإدارية داخل الهياكل والمنظمات والأنشطة الرياضية.
وكشف المصدر ذاته أن 5 أعضاء لم يلتزموا بأحكام هذا المرسوم ويتعلق الأمر بكل من أحمد خرشي، الذي يتولى رئاسة رابطة دوري المحترفين بصفة مؤقتة، ولحسن تمبكتو، رئيس لجنة مسابقة كأس الجزائر، ورشيد الجاكني، المكلف بالتنسيق مع روابط كرة القدم، والعضوين علي مليك وعماد أميسي.
كما لفت إلى أن أحكام ذات المرسوم تمهل الأعضاء المخالفين شهرا واحدا للامتثال من خلال الاختيار بين أحد المناصب ومعه تجنب التعرض لعقوبة الإقصاء والفصل من المنصب.
وكشف التقرير أن وزارة الشباب والرياضة تعاملت بازدواجية في تنفيذ المرسوم، واتهمها بغض الطرف عما يحدث حاليا من تجاوز وخرق قانوني من قبل اتحاد الكرة الحالي.
وشدد على أن ذلك يعد عكس ما حدث في عهد الرئيسين السابقين شرف الدين عمارة، وخلفه جهيد زفيزيف، عندما فرضت على الأعضاء “المخالفين” الاستقالة، مما أدى إلى انتخابات جديدة على مرتين.
وألمحت الصحيفة إلى عدم تكييف اتحاد الكرة الجزائري للوائحه الأساسية مع المرسومين التنفيذيين رقم 309-22 ورقم 310-22، المتعلقين بالمسيرين الرياضيين المتطوعين المنتخبين اللذين أمهلا الاتحادات الرياضية 6 أشهر للقيام بذلك.
ونوهت لتواجد رابطات في وضعية إدارية “مبهمة” في ظل غياب إدارة منتخبة على رأسها، وخصت بالذكر رابطة دوري المحترفين، ورابطة الهواة، ورابطتي ولايتي عنابة ووهران.