متابعة-جودت نصري

عادة ما يختفي الصداع من تلقاء نفسه وقد لا يكون علامة على شيء أكثر خطورة. ومن الطبيعي أن تستمر ما بين 30 دقيقة وعدة ساعات.

إن شرب الكثير من الماء والراحة وتناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين يمكن أن يخفف عادة من الصداع، لكن الطبيب البريطاني يوهانس أويس، الذي يعمل في عيادة برودجيت العامة في لندن، كشف عن خمس علامات تحذيرية قد تكشف سبب الصداع وهو أمر أكثر خطورة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. .

الصداع المفاجئ والشديد

الوصول إلى ذروة الصداع خلال ثوانٍ أو دقائق – قد يكون ذلك علامة على النزيف

الصداع بعد الإصابة

الصداع مع الحمى

الصداع مع تصلب الرقبة

وينصح الدكتور عويس: “إذا كان لديك واحدة أو أكثر من العلامات التحذيرية المذكورة أعلاه، فيجب عليك زيارة الطبيب”. “الأسباب الأخرى لرؤية الطبيب هي إذا كان الصداع يزداد سوءًا، أو إذا كنت حاملاً، أو إذا كان الصداع يحدث عند الطفل.”

يمكن أن يحدث الصداع في أجزاء مختلفة من الرأس، ويمكن أن يشير موقعه إلى السبب، وفقًا للدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت.

الصداع مع الألم في الجزء الخلفي من الرأس
يقول لي إن الصداع في الجزء الخلفي من الرأس – المنطقة القذالية – يرجع على الأرجح إلى الألم العصبي القذالي، والذي يحدث عند ضغط العصب.

لكنها أضافت: “يمكن أن يحدث الصداع القذالي أيضًا بسبب تسرب السائل النخاعي (CSF). “هذه حالة طبية خطيرة تتطلب استشارة جراحي الأعصاب.”

جبين
يقول الدكتور لي إن صداع التوتر أو إجهاد العين أو التهاب الجيوب الأنفية يسبب ألمًا في مقدمة الرأس فوق منطقة الفص الجبهي.

وأضافت: “يتم علاج الصداع الناتج عن التوتر وإجهاد العين بالراحة والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs). يتم علاج التهاب الجيوب الأنفية بالمضادات الحيوية وبخاخات الأنف.

جانب الرأس
وتضيف أن الصداع المفاجئ الذي يؤثر على جانب واحد من الرأس قد يكون بسبب الصداع النصفي أو الصداع العنقودي.

ونصحت: “الصداع النصفي هو حالة شائعة وشديدة ومنهكة تؤثر عادة على جانب واحد من الرأس. يميل الصداع العنقودي أيضًا إلى إظهار نفس الأعراض. ومع ذلك، فهي نادرة، وتؤثر على 0.1٪ من السكان.

السبب غير معروف ولكن يُعتقد أنه اضطراب في إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يؤدي بطريقة ما إلى تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وفقًا لما قاله لي.

توصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:

إذا استمر الصداع

إذا لم تساعد المسكنات في تخفيف الألم وتفاقم الصداع

إذا كان لديك ألم شديد في مقدمة رأسك أو جانبه – فقد يكون هذا صداعًا نصفيًا، أو في حالات نادرة، صداعًا عنقوديًا.

تشعر بالغثيان والقيء، وتجد الضوء أو الضوضاء مؤلمة