رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد الشاي الأسود المذهلة: تعرف على أهم الفوائد الصحية التي ستدهشك

متابعة- بتول ضوا الشاي الأسود هو واحد من أكثر المشروبات...

كيفية استخدام النباتات كجزء من تصميم المساحات الصغيرة

فوائد استخدام النباتات في تصميم المساحات الصغيرة إن استخدام النباتات...

كيفية اختيار النباتات المناسبة لمساحات المعيشة المختلفة

أهمية اختيار النباتات المناسبة للمساحات المختلفة تلعب النباتات دوراً هاماً...

أفضل زيوت للشعر: دليل شامل لاختيار الزيت المناسب لنوع شعرك

هل تبحثين عن زيت للشعر يساعدك في الحصول على...

كيف تؤثر لغة الجسد على الانطباعات الأولى؟

أهمية لغة الجسد في المواقف الحياتية اليومية لغة الجسد هي...

إليك أسباب انتفاخ البطن وطرق تجنّبه

متابعة-جودت نصري

يميل محتوى الدهون في أطباقنا إلى الارتفاع في هذا الوقت من العام، عندما تكون الدعوات والطاولات ممتلئة. ولكن المبالغة في ذلك يمكن أن يسبب الانتفاخ.
وإليكم أسباب انتفاخ البطن، خاصة بعد تناول الدهون، وطرق الحد منه، بحسب اختصاصية التغذية كارولين سيجي:

أطعمة قد تسبب النفخة
تشير الاختصاصية كارولين أن بعض الأطعمة قد تسبب الانتفاخ بعد تناول الطعام أكثر من سواها. وتشمل:

الخضار الغنية بالألياف، لا سيما الملفوف والخرشوف أو حتى البروكلي، وكذلك بعض الخضراوات النيئة؛
البصل؛
الأطعمة النشوية، وخاصة الخضراوات المجففة والمعكرونة أو الخبز.
الأطعمة الدسمة؛
الحليب لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

هل تسبب الأطعمة الدهنية الغازات؟
تجيب اختصاصية التغذية كارولين سيغي بأن الأطعمة الدهنية لا تسبب حدوث الغازات. وتوضح “لا تخضع الأطعمة الدهنية للتخمير. بل إنها تعزز تباطؤ إفراغ المعدة. في الواقع، فهي تبطئ مرور الغازات. ومن ثم يصبح إخلاء هذه الأخيرة أقل سهولة، مما يسبب الانتفاخ”.

نصائح لتجنّب النفخة
تقترح اختصاصية التغذية كارولين لتجنّب انتفاخ البطن، اتباع ما يلي:

طهي الخضار والحدّ من تناول الخضار النيئة، لأن الألياف الموجودة في الخضار النيئة أكثر تهيجاً؛
تفضيل الطهي اللطيف، خاصة البخار، والحدّ من استخدام الدهون التي تجعل الوجبات أكثر صعوبة في الهضم؛
سلق الملفوف، حتى يصبح أكثر قابلية للهضم؛
الطهي بإضافة الأعشاب العطرية والبهارات، مثل الكزبرة والشمر واليانسون والشبت والكمون والكراوية التي تملك خصائص تسهل عملية الهضم وتطرد الغازات.
أخذ الوقت الكافي لتناول الطعام، من خلال مضغ الطعام جيداً، لتسهيل عملية الهضم، وخاصة بالنسبة للمنتجات الغنية بالنشا، وهو مصدر للتخمر؛
التوقف عن الأكل قبل الشبع؛
تقليل استهلاك الماء أثناء الوجبات، حتى لا يتم تخفيف عصارة المعدة، مما يجعل عملية الهضم أقل كفاءة؛
تجنّب المياه الغازية، حتى لا يتم تناول الكثير من الهواء؛
تقسيم الوجبات، وتناول كميات صغيرة عدة مرات. ومن المهم أيضاً الحفاظ على نظام غذائي متوازن، غني بالفواكه والخضراوات لتوفير الألياف اللازمة للميكروبات، وتسهيل العبور وتجنّب الإمساك.
اللجوء إلى البريبايوتكس والبروبيوتيك، فهي تجعل من الممكن التعويض عن العجز الوظيفي للنباتات المعوية. والبروبيوتيك متوافر في الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي أو المكملات الغذائية. أما البريبايوتكس فموجود بشكل رئيسي في الأطعمة الغنية بالألياف؛
الحدّ من استهلاك السكر وتجنّب الأطعمة التي تسبب عدم تحمل الطعام أو عسر الهضم؛
ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز الجهاز الهضمي، وبالتالي العبور؛
تعلم كيفية إدارة التوتر، الذي يمكن أن يسبب آلاماً في المعدة وانتفاخاً (إذا كانت هناك حاجة لذلك).

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي