متابعة: نازك عيسى
وفقا لجمعية المساعدة الذاتية لمرضى سلس البول، تعاني النساء عادة من سلس البول أثناء انقطاع الطمث نتيجة لانخفاض إفراز هرمون الاستروجين.
ووفقا للجمعية، عندما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين، يصبح الغشاء المخاطي للمثانة والإحليل أرق، مما يجعله أكثر عرضة لمسببات الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحول في قيمة الرقم الهيدروجيني للفلورا المهبلية، مما يؤدي إلى إضعاف الدفاعات الطبيعية. ونتيجة لذلك، تصبح المثانة عرضة للإصابة بالالتهابات.
يمكن أن يعزى سلس البول إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك ضعف عضلات قاع الحوض، والذي يحدث نتيجة التقدم في السن وانخفاض إفراز هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى تمدد الأنسجة والأربطة وفقدان ثباتها ومرونتها.
تتمثل أعراض سلس البول بالرغبة المتكررة في التبول وعدم القدرة على التحكم في البول أثناء القيام بأعمال مثل الضحك أو العطس أو السعال أو رفع الأشياء الثقيلة.
يمكن استخدام علاجات مختلفة لمعالجة سلس البول. وتشمل هذه تقوية عضلات قاع الحوض، وتنفيذ التدريب على استخدام المرحاض لزيادة سعة المثانة، واستخدام طرق مثل العلاج الكهربائي أو الوخز بالإبر لتعزيز استرخاء المثانة، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتدريب الذاتي لإدارة الضغط النفسي، وتجنب مهيجات المثانة والمواد المدرة للبول مثل القهوة، وعصير الليمون، والشاي الأسود، والتوابل الحارة، والحمضيات، والخضروات مثل الهليون.