رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيفية حفظ الجبنة المالحة دون براد

مقدمة الجميع يعلم أن حفظ المأكولات بطريقة صحيحة يضمن بقاءها...

الدوري السوري: الكرامة يدافع عن صدارته أمام الشعلة

تنطلق اليوم، الجمعة، مباريات المرحلة الرابعة من الدوري السوري...

حيل سهلة لتحصيل المواد الدراسية والمراجعة

الدراسة قد تكون متعبة أحياناً، لكن ببعض الحيل البسيطة...

أسباب تشكل البلغم عند الأطفال في سن 4 سنوات

ما هو البلغم وأهميته في الجسم؟ البلغم هو إفرازات لزجة...

طريقة تحضير السمن العربي في المنزل

فوائد السمن العربي السمن العربي هو أحد المكونات الأساسية في...

“أمنية” تُحقّق حلم الطفلة نوف ببناء مسجد في منطقة نائية

متابعة – نغم حسن

حققت مؤسسة “تحقيق أمنية” أمنية الطفلة نوف الكندي ببناء مسجد، ومدرسة لتحفيظ القرآن وتأمين شبكة مياه نظيفة في جمهورية قيرغيزستان بمحافظة جلال آباد – منطقة نوكن.

 

وبحسب “وام”، قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”، إن المؤسسة تهدف إلى تحقيق أمنيات الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم.

 

وأضاف: “عندما التقينا نوف وجدنا أمامنا طفلة مليئة بالحيوية والفرح، وكانت المفاجأة بأنها لا تتمنى الحصول على شيء لنفسها، بل فضّلت أن تكون أمنيتها مُهداة للأفراد المُحتاجين في المناطق النائية”.

 

وأوضح أن نوف تمنت بناء مسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن وتأمين مياه الشرب النظيفة في إحدى المدن النائية، ومن هذا المنطلق قمنا بحملة جمع تبرّعات لتحقيق أمنيتها. ونتوجّه بالشكر والتقدير والعرفان إلى شركاء الخير، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث تمكنا بفضل بمُساهمتها الكريمة من تحويل هذه الأمنية إلى حقيقة واقعة في جمهورية قيرغيزستان.

 

من جانبه أكد سعادة صالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، حرص المؤسسة على تقديم المساعدات لمختلف شرائح المجتمع في الإمارات، ونولي اهتماماً كبيراً لفئات الأطفال.

 

وأعرب عن سعادته بالمُساهمة في تحقيق أمنية نوف، والتي تجاوزت جميع توقعاتنا، ونشكر نوف على هذه الأمنية الرائعة، كما نشكر عائلتها الكريمة التي زرعت في أبنائها حبّ الخير والإخوة الإنسانية.

 

بدورها قالت نوف الكندي: ” لا يمكنني وصف مشاعري بعد تحقيق أمنيتي على أرض الواقع. لقد شعرت بأنني أطير فرحاً بعد مُشاهدة السعادة والفرحة تُضيء وجوه الجميع كباراً وصغاراً بعد حصولهم على المسجد والمدرسة والاستمتاع بشرب المياه النظيفة. سعادتي لا توصف بعد تمكّني من صنع فارق في حياة أهالي القرية وأن أكون سبباً في تحسين حياتهم وإسعادهم”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي