متابعة – مروة البطة
يفرز هرمون الحليب من خلال الغدة النخامية التي تكون عبارة عن فص صغير للغاية بحجم حبة الحمص وتوجد الغدة النخامية خلف الأنف أسفل المخ.
ويتم إفراز هذا الهرمون بنسب معينة في الجسم وعندما تحدث أي زيادة فيه من دون حدوث حمل أو رضاعة يتعرض الإنسان لكثير من الآثار الجانبية السيئة.
إليكم أسباب ارتفاع هرمون الحليب على صحة الإنسان:
أسباب ارتفاع هرمون الحليب:
التوتر والتفكير والقلق المستمر لفترة طويلة.
تناول بعض الأدوية التي من آثارها الجانبية ارتفاع هرمون الحليب ومنها على سبيل المثال أدوية الصداع ومضادات الاكتئاب.
إهمال علاج مشاكل المبيض عند النساء.
إصابة الغدة النخامية بورم حميدي.
تعاطي المخدرات وإدمانها.
الإفراط في تناول بعض الأعشاب مثل الشمر والحلبة واليانسون.
ارتداء ملابس داخلية غير مريحة.
الرضاعة الوهمية التي يكون غرضها إلهاء الطفل.
أضرار ارتفاع هرمون الحليب:
عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها بشكل دائم حتى ترجع نسبة هرمون الحليب إلى طبيعتها.
حصول العقم عند الرجل والمرأة والتأخر في الإنجاب.
حالة من البرود الجنسي عند الرجل والمرأة وعدم الرغبة في إقامة العلاقة الزوجية الحميمة.
الإصابة بنزيف في المهبل والرحم.
ربما تتعرض المبايض عند الأنثى إلى التكيس بسبب ارتفاع هرمون الحليب.
ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض العظام المختلفة مثل الهشاشة وغيرها.
قلة الخصوبة عند الرجل وضعف في الانتصاب أثناء العلاقة الحميمة.
التقلبات المزاجية والاكتئاب والتوتر الدائم.
شراهة في الأكل أو العكس عدم الإحساس بالجوع تماما.
الإصابة بالصداع الشديد المستمر لساعات.
ظهور بعض إفرازات الحليب عند الرجل والمرأة.
جفاف المهبل وهو إحساس غير مريح للأنثى.
في بعض الأحيان يؤثر ارتفاع هرمون الحليب على الرؤية والبصر لتكون غير واضحة أو ازدواجية.
وجود ثقل وزيادة في حجم الثدي.