متابعة: نازك عيسى
لقد حذر الخبراء من إزالة شعر الأنف بسبب المخاطر الصحية الكبيرة التي تشكلها، والتي يمكن أن تعرض حياة الشخص للخطر.
يمكن أن يكون مشهد الشعر الأنفي الطويل الذي يبرز من فتحتي الأنف أمرًا مقلقًا للغاية بالنسبة للعديد من الأفراد. ومع ذلك، يحذر الأطباء من نتف هذه الشعرات أو قصها بشكل مفرط، لأنها يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على حياة الشخص. ولكن ما هو بالضبط السبب الكامن وراء ذلك؟
إن الشعيرات الموجودة في أنفنا تلعب دورا حاسما في تنقية الهواء الذي نتنفسه، وإزالة الشوائب بشكل فعال من رئتينا ومجارينا التنفسية.
لا يتوقف الأمر عن ذلك ،بل تتكاثر البكتيريا أيضًا في المنطقة التي ينمو فيها شعر الأنف. عن طريق إزالة أو تقليم شعر الأنف، يتم تشكيل فجوات صغيرة، مما يوفر نقطة دخول للطفيليات.
الأنف هو جزء من منطقة الوجه المعروفة باسم “مثلث الخطر”. يوجد داخل هذه المنطقة أوردة لها اتصالات مباشرة بالدماغ. إذا تمكنت البكتيريا من الدخول إلى هذه الأوردة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهابات حادة، بما في ذلك خراجات الدماغ والتهاب السحايا،مما يزيد على احتمالية الوفاة الناجمة عن مثل هذه العدوى.
ومن هنا يوصي الأطباء بإعطاء الأولوية للحفاظ على مظهر الأنف من خلال قص الشعر من الداخل، بدلاً من اللجوء إلى النتف أو القص المفرط.