متابعة-جودت نصري
النوم هو عامل حيوي في صحتنا العامة ورفاهنا. عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤدي إلى التعب وعدم القدرة على العمل بشكل صحيح.
وإذا استمر الأرق لفترة من الوقت، فمن المعروف أنه يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل مرض السكري والسكتة الدماغية، ويجعلنا أكثر عرضة لزيادة الوزن والمعاناة من الاكتئاب، بحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
لا يؤثر نومنا على صحتنا فحسب، بل يمكن أن يكون مؤشرًا على أنك تعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، على سبيل المثال.
ولكنه قد يشير أيضًا إلى “مرض القلب”. ومع ذلك، قد تكون هذه العلامات “دقيقة”، لكن المؤشر الرئيسي الذي يجب البحث عنه هو صعوبة النوم.
يمكن أن تؤثر أمراض القلب على قدرتك على النوم بطرق خفية.
غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بقصور القلب الاحتقاني صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا بسبب ضيق التنفس، ويمكن أن تتفاقم هذه الأعراض عند الاستلقاء للنوم.
غالبًا ما يصبح ضيق التنفس أسوأ عند الاستلقاء.
بالإضافة إلى ذلك، يتدفق الدم الموجود في ساقيك عائداً إلى القلب، وهذا يمكن أن يجلب للقلب كمية من الدم أكثر مما يستطيع ضخه.
المصطلحات الطبية لهذه المشاكل هي ضيق التنفس عند الاستلقاء، وضيق التنفس الليلي الانتيابي، والاستيقاظ مع الشعور بضيق في التنفس.
إذا واجهت هذه الأعراض، فقد تشعر وكأنك تعاني من الأرق، وتتجاهل السبب الجذري.
ومع ذلك، ترتبط معظم حالات الأرق بعوامل يمكن العمل عليها أو تغييرها، وتشمل التوتر والقلق أو الاكتئاب والضوضاء والغرفة شديدة الحرارة أو البرودة.
يمكن أيضًا ربط الأرق بالكحول أو الكافيين أو النيكوتين أو العقاقير الترفيهية مثل الكوكايين أو الإكستاسي.
معرفة إصابتك بأمراض القلب قد يؤدي أيضًا إلى الأرق، وهذا القلق يمكن أن يجعل النوم ليلاً صعبًا للغاية، ومع مرور الوقت تتطور مشكلة النوم هذه إلى أرق مزمن.
وتشمل العلامات الأخرى لأمراض القلب ألم في الصدر وضيق في التنفس.
إذا كنت تعاني من نوبة قلبية، فمن الممكن أن تعاني من:
ألم ينتقل من صدرك إلى ذراعيك أو فكك أو رقبتك أو ظهرك أو معدتك.
دوار.
التعرق.
غثيان.
ضيق في التنفس.