متابعة- يوسف اسماعيل
الحبق، المعروف أيضًا باسم “الشومر البري”، هو نبات عشبي يستخدم في العديد من الثقافات كنكهة للطعام وفي الطب البديل. يحتوي الحبق على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة التي يُزعم أن لها فوائد صحية. ومع ذلك، يجب أن نتنبه أيضًا إلى أن هناك بعض الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام الحبق.
في هذه المقالة، سنستكشف أضرار الحبق التي يجب أن يكون الأشخاص على علم بها
1. تفاعلات تحسسية:
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحبق. يمكن أن تتمثل هذه الحساسية في طفح جلدي، حكة، احتقان الأنف، وصعوبة في التنفس. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه النباتات في عائلة الشبيبة، مثل الجزر والكزبرة، فقد تكون حساسية الحبق محتملة.
2. تأثيرات على الهرمونات:
يحتوي الحبق على مركبات تسمى الفيتوستروجينات، والتي يمكن أن تتفاعل مع الهرمونات في الجسم. قد يؤدي استهلاك الحبق بكميات كبيرة إلى زيادة مؤقتة في الهرمونات الأنثوية، مما قد يؤثر على التوازن الهرموني لبعض الأشخاص، وخاصة الذين يعانون من اضطرابات هرمونية مثل سرطان الثدي أو الرحم.
3. تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي:
بالرغم من أن الحبق يُشتهر بقدرته على تحسين الهضم، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج المعدة أو القولون نتيجة تناوله. قد يزيد استخدام الحبق بكميات كبيرة من تهيج المخاطية المعوية وتسبب آلام المعدة والغازات.
4. تداخل مع الأدوية:
يجب أن يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة على علم بأن الحبق قد يتداخل مع تأثير الأدوية. قد يؤثر الحبق على امتصاص البعض من الأدوية في الجهاز الهضمي أو يؤثر على تأثير الأدوية المضادة للتخثر. لذا، يجب استشارة الطبيب قبل تناول الحبق إذا كنت تأخذ أي أدوية.
5. أثر على الحمل والرضاعة الطبيعية:
تناول الحبق بكميات كبيرة قد يؤثر على الحمل والرضاعة الطبيعية. هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن الحبق يمكن أن يؤدي إلى تثبيط الإنتاج الحليبي عند النساء الحوامل أو النساء اللواتي يرضعن أطفالهن. لذا، ينبغي أن تكون النساء الحوامل أو المرضعات حذرات في استخدام الحبق والتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية.
6. تأثير على الجهاز العصبي:
تحتوي الزيوت العطرية الموجودة في الحبق على مركبات تُعتبر منبهات للجهاز العصبي. قد يؤدي استنشاق رائحة الحبق إلى زيادة التوتر والقلق لدى بعض الأشخاص، وذلك نتيجة لتأثيرها المحتمل على النظام العصبي المركزي.