متابعة: نازك عيسى
الخطوة الأولى في علاج الدوار هي فهم سببه. قد تبدأ الدوخة بعد الإصابة بنزلة برد أو قد تترافق مع دوران رأسك أو التقلب في السرير.
وفقا للدكتور مينا لو من عيادة ماونتن سايد الطبية في نيوجيرسي، فإن أسباب الدوار تشمل: وجود سائل في الأذن الوسطى، وتحول العدسة في الأذن الداخلية، ومرض مينير، والتهاب العصب الدهليزي، والصداع النصفي الدهليزي.
غالبًا ما تحدث مشاكل السوائل في الأذن الوسطى بعد الإصابة بنزلة برد، وقد يشعر الأشخاص وكأنهم تحت الماء، وقد يكون هناك ألم أو ضغط في الأذن المصابة.
في هذه الحالة، ينصح لو بزيارة الطبيب لفحص طبلة الأذن. إذا كانت العدوى شديدة، فقد يصف طبيبك المضادات الحيوية، وإذا كانت المشكلة مزمنة، فقد يصف طبيبك مزيلات الاحتقان والعلاج بالبالون الأنفي.
يقول لو: “إذا استمرت الدوخة لبضع ثوانٍ فقط في كل مرة وكانت ناجمة عن إدارة رأسك أو التقلب في السرير، فمن المحتمل أن يكون ذلك دوارًا موضعيًا الانتيابي الحميد. يمكن للطبيب اجتياز اختبار ديكس هول بيك.”
يمكن علاج هذا النوع من الدوار بطريقة تسمى “مناورة إيبلي”، حيث يتم تدوير الرأس من جانب إلى آخر لإعادة ضبط عدسة الأذن الداخلية.
كما تتم الإشارة إلى مرض منيير من خلال نوبات الدوار المنهكة التي تتداخل مع المهام اليومية ويصاحبها القيء والغثيان.
وقال لو: “يبدأ العلاج باتباع نظام غذائي قليل الملح، وتقليل تناول الكافيين، وتناول مدرات البول لتخفيف الضغط في الأذن الداخلية”.
بالإضافة ألى التهاب العصب الدهليزي، وهو التهاب الأعصاب في الأذن الداخلية، هو حالة أخرى يمكن أن تسبب الدوار.
وأوضح لو: “التهاب العصب الدهليزي هو مرض موضعي، يستريح المريض في السرير ويعاني من دوار شديد وغثيان وقيء، لكنه يتحسن خلال أيام قليلة ويختفي خلال أسابيع قليلة”.