متابعة: نازك عيسى
وفقا لدراسة حديثة، فإن وجود الصدمات كالإيذاء الجسدي أو العاطفي، أو الإهمال، أو مزيج من ذلك خلال مرحلة الطفولة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالألم المزمن والإعاقة المرتبطة به في وقت لاحق من الحياة.
تم التأكيد على الضرورة الملحة لمعالجة تجارب الطفولة السلبية والأحداث المؤلمة التي قد تحدث قبل سن 18 عامًا.
أكد الدكتور أندريا بوسيير، الباحث الرئيسي، على حقيقة أن أكثر من مليار طفل، أي ما يعادل نصف سكان العالم، يتعرضون للصدمات سنويا تزيد بشكل كبير من قابليتهم للإصابة بالألم المزمن والإعاقات الطويلة الأجل في المستقبل.
اكتشف الباحثون في دراستهم أن الأفراد الذين تعرضوا شخصيًا للإساءة، سواء كانت جسدية أو عاطفية أو إهمال، أظهروا احتمالية أعلى بنسبة 45٪ للإبلاغ عن الألم المزمن في سنوات البلوغ، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لمثل هذه المعاملة السيئة.
تم العثور على أن تجربة الاعتداء الجسدي على الأطفال مرتبطة بشكل كبير بزيادة احتمالية إصابة الأفراد بالألم المزمن والإعاقة المرتبطة بالألم.
وتشير النتائج إلى أنه عندما يتعرض الأفراد لأنواع متعددة من الصدمات، فإن الخطر يزداد بسبب التأثير التراكمي.