أكد محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية المصري السابق، في تصريح لموقع “القاهرة 24″، أن إثيوبيا تواصل استفزازاتها وتعتزم بناء سد جديد خلف سد النهضة.
وأضاف أن هذه السدود تهدف إلى السيطرة على تدفق المياه النيلية المتجهة إلى مصر والسودان، بالإضافة إلى توليد الكهرباء.
وقد أشار أيضًا إلى أن زيادة سعة التخزين تعني زيادة السيطرة على المياه.
من جانبه، أكد عباس شراقي، خبير المياه وأستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا تخطط لبناء سد آخر على النيل الأزرق، وأنه يجب تقديم الملف الكامل إلى المجتمع الدولي للدفاع عن حقوق مصر والسودان.
وتتسبب هذه المخاوف في تعقيد الأزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا، خاصة بعد فشل المفاوضات المتعلقة بسد النهضة.