رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الملح الخفي: أين يختبئ في طعامك اليومي؟

ما هو الملح الخفي ولماذا يجب أن نقلق منه؟ يعرف...

الجراثيم الفائقة: هل نحن على وشك فقدان الحرب ضد البكتيريا المقاومة؟

فهم مشكلة الجراثيم الفائقة وأسباب انتشارها الجراثيم الفائقة تمثل تحديًا...

حقائب اليد الذكية: مزيج بين الموضة والتكنولوجيا في عالم الإكسسوارات

التقنية والموضة في تصميم الإكسسوارات العصرية في السنوات الأخيرة، شهدت...

التمويل المالي في الرياضة: كيف تستثمر الأندية العربية في صناعة الأبطال؟

دور التمويل المالي في تعزيز الرياضة العربية يعتبر التمويل المالي...

الوحدة وباء العصر: كيف تؤثر على صحتك الجسدية؟

مفهوم الوحدة وتأثيرها العميق على الجسم تعتبر الوحدة من الظواهر...

هل يمكن للنساء الحوامل تناول مضادات الإكتئاب و ماتأثيرها على الجنين

متابعة: نازك عيسى

 

القلق والاكتئاب من الاضطرابات النفسية التي تصيب المرأة أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، وهناك أدلة على أنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات لكل من الأم والطفل.

ويرتبط القلق والاكتئاب غير المعالج أثناء الحمل بزيادة خطر ولادة جنين ميت، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي مضاعفات الحمل إلى تفاقم أعراض الصحة العقلية للأم.كما أن الفشل في التكيف أثناء الحمل، وخاصة بعد الولادة، يمكن أن يعرض النساء لخطر الإحباط والأذى على أنفسهن.

تشمل خيارات العلاج للنساء أثناء الحمل وبعده الدعم الاجتماعي والعاطفي، والتدخلات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي، والعلاجات الصيدلانية مثل مضادات الاكتئاب.

في حين أن العديد من النساء يترددن في تناول الأدوية أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية بسبب المخاوف من إمكانية نقلها إلى الطفل وتسبب مضاعفات، تظهر الأدلة التاريخية أن استخدام علاجات معينة أثناء الحمل يمكن أن يسبب تشوهات الجنين.

لكن الأبحاث تشير إلى أن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع تناول مضادات الاكتئاب قد يكون القرار الأفضل لأن الأطفال يتعرضون لمستويات أقل من الأدوية في حليب الثدي.

وبالإضافة إلى فوائد تناول مضادات الاكتئاب، فإن هذا الخيار يوفر للطفل والأم فوائد الرضاعة الطبيعية.

ومع ذلك، يجب تشجيع الأمهات على عدم تجاهل حالات الاكتئاب والقلق المرتبطة بالحمل والولادة وطلب المساعدة الطبية وإجراء الفحوصات الجسدية وعدم الخجل من تلقي العلاج النفسي.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي