متابعة:نازك عيسى
لا يعمل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط كدفاع ضد مرض الزهايمر فحسب، بل يعمل أيضًا كضمان ضد تراكم رواسب البروتين في الدماغ وضمور الدماغ الناتج.
يتكون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط من مجموعة من الأطعمة النباتية مثل الخضروات والفواكه والأعشاب والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد على استهلاك الأسماك الدهنية مثل السلمون والرنجة والماكريل الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة لصحة الدماغ. تقدم حمية البحر الأبيض المتوسط مصدرا غنيا للبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، إلى جانب المغذيات الدقيقة الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الثانوية.
إن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يقيد استهلاك الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء والدهون المشبعة. ويؤكد أن هذه المنتجات يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الدماغ، مما يساهم في السمنة، وزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري، واحتوائها على مستويات عالية من الكوليسترول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك كميات زائدة من السكر والأطعمة عالية المعالجة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تكوين الترسبات في الأوعية الدموية.
وبصرف النظر عن اتباع نظام غذائي البحر الأبيض المتوسط، فمن المستحسن الامتناع عن الكحول والتدخين لأنها يمكن أن تؤثر سلبا على خلايا الدماغ، حيث يؤدي الكحول إلى تفاقم التفاعلات الالتهابية والتدخين يعيق وصول الدماغ إلى الأكسجين والمواد المغذية.
علاوة على ذلك، فإن ممارسة النشاط البدني يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، من خلال مكافحة السمنة، وتنظيم مستويات الدهون والسكر في الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، وتعزيز إمدادات الأوكسجين الكافية للجسم، وتخفيف العمليات الالتهابية.