توفر الدراسة التي أجريت بواسطة فريق سولير لوبيز وزملائها رؤى جديدة حول حالة الخلايا في مرحلة مبكرة من مرض ألزهايمر.
وتشير النتائج إلى أن الخلل في وظائف الميتوكوندريا (الخلايا التي تحول نواتج الغذاء إلى طاقة) يمكن أن يحدث قبل ظهور أعراض المرض بـ 20 عامًا. وقد تم تركيز البحث في الماضي على اللويحات الأميلويدية في الدماغ باعتبارها العامل المحتمل للمرض، ولكن هذه الفرضية تعرضت حاليًا لإعادة النظر.
ويتمحور البحث الحالي حول عوامل الشيخوخة وخلل الميتوكوندريا. وقد تم اكتشاف تراكم الأميلويدات داخل الميتوكوندريا لدى الأشخاص المصابين بألزهايمر، وهو ما يتحدى الاعتقاد السابق بأن الأميلويدات كانت موجودة فقط خارج الخلايا العصبية.
وتشير النتائج إلى أن الأميلويد بيتا قليل الوحدات يحفز مركب التنفس الخلوي المعروف باسم Complex I (CI) بشكل مفرط في المراحل المبكرة من المرض، مما يؤدي في النهاية إلى ضعف السلسلة التنفسية.
وتعتبر هذه النتائج مهمة، حيث توفر نظرة ثاقبة حول دور الأميلويد بيتا قليل الوحدات في بداية مرض ألزهايمر، وقد تفتح طرقًا جديدة لعلاج المرض في مراحله المبكرة. ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التفاصيل الدقيقة لهذه العملية وتطوير استراتيجيات علاجية فعالة لمرض ألزهايمر.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات استندت إلى الدراسة المذكورة في المقالة، وقد تحتاج إلى مزيد من المتابعة والتحقق من قبل المجتمع العلمي.