متابعة: نازك عيسى
اكتشف باحثون في جامعة كينغز كوليدج في لندن أن عقارًا شائعًا مضادًا لمرض السكري من النوع 2 يحسن النتائج السريرية لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة ويمنع تدهور صحة العظام الناجم عن أمراض اللثة أو الشيخوخة.
هذه ليست الدراسة الأولى التي تنظر إلى الميتفورمين كعلاج مضاد للشيخوخة. وجدت الأبحاث المنشورة في أغسطس 2019 أدلة متزايدة على أنها تفيد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الشيخوخة.
أظهرت دراسة نشرت في أبريل 2021 أن الميتفورمين يقلل من مستويات AGEs، وهي السمة المميزة للشيخوخة، عن طريق خفض مستويات الأنسولين والسكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين.
وقال الدكتور نيفيس : “ما أدهشني بشأن الميتفورمين هو قدرته على جعل حيواناتي الأكبر سناً أكثر صحة ومنع فقدان العظام بنسبة 50 بالمائة. وعندما قمت بتحليل البيانات، كانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بذلك، لقد كان هناك شيء ما هنا حقًا”.
بعد ذلك، أجرى الدكتور نيفيس وزملاؤه تجربة سريرية على 20 مشاركًا يعانون من أمراض اللثة.
وفي نهاية التجربة، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا الميتفورمين تحسنوا في النتائج السريرية في علاج أمراض اللثة. بالإضافة إلى السيطرة على مستويات السكر في الدم والالتهابات في الفم والجسم.