متابعة – مروة البطة
لابد ان هناك ضريبة للحصول على الجمال، وغالباً ما تقوم النساء بدفعها من صحتها، فقد أثبتت دراسة أن مستحضرات التجميل تهدد الصحة.
فقد أكدت دراسة حديثة تابعة لجامعة أستون الإنجليزية، أن الأغلبية العظمى من مستحضرات التجميل المستخدمة من قبل السيدات، وبنسبة تصل إلى 90% من تلك المستحضرات، تحتوي على أنواع بكتيريا خطيرة، مثل الإشريكية القولونية والمكورة العنقودية.
وأوضحت الدراسة أن الإسنفجيات بيضاوية الشكل المستخدمة لوضع المكياج على البشرة، غالبا ما تحمل بداخلها كميات من المواد الخطيرة المهددة للصحة، من الوارد أن تؤثر بالسلب على صحة الجلد على أقل تقدير.
يشير الباحثون إلى أن أغلب مستحضرات التجميل المعتادة مثل المسكرة وملمع الشفاه غالبا ما تشتمل على بكتيريا مضرة، نظرا لعدم قيام النساء بأخذ الوقت الكافي من أجل تنظيفها، مع الوضع في الاعتبار اعتماد نسبة كبيرة من السيدات على تلك الأدوات رغم مرور وقت على انتهاء صلاحيتها.
يرى الخبراء والباحثون من جامعة أستون الإنجليزية، أن عواقب الاستخدامات الدائمة لمستحضرات التجميل، تصل إلى حد المعاناة من أشكال مختلفة من العدوى، وربما الإصابة بتسمم الدم، خاصة مع تلامس تلك الأدوات مع العين أو الفم أو الشقوق في الجلد.
كذلك نجد أن فرص المعاناة من مخاطر مستحضرات التجميل ترتفع لدى النساء من أصحاب أجهزة المناعة الأضعف، حيث يعني استخدامهن لأدوات أو مستحضرات تجميل ملوثة، التقاط عدوى أو مرض في أسرع وقت ممكن.