متابعة بتول ضوا
تعتبر شجرة عيد الميلاد أحد أهم تقاليد عيد الميلاد في جميع أنحاء العالم. إنها رمز للفرح والاحتفال ، وتمثل الأمل والتجديد في فصل الشتاء. فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول شجرة الكريسماس:
• أصل شجرة الكريسماس غير مؤكد، لكن يعتقد أنها تعود إلى التقاليد الوثنية القديمة: في مصر القديمة، كانت الأشجار دائمة الخضرة تعتبر مقدسة وكانت ترمز إلى الخلود. في روما القديمة، كان الناس يعلقون فروع الصنوبر على أبوابهم في عيد ساتورناليا، وهو احتفال شتوي يكرم الإله ساتورن.
• ظهرت شجرة الكريسماس لأول مرة في ألمانيا في القرن الرابع عشر. كان يعتقد أن الأشجار دائمة الخضرة ترمز إلى الحياة الأبدية، وأن أضواءها ترمز إلى المسيح.
• انتشرت شجرة الكريسماس إلى إنجلترا في القرن الثامن عشر، وبحلول القرن التاسع عشر أصبحت شائعة في جميع أنحاء العالم المسيحي.
• الشجرة الأكثر شعبية لعيد الميلاد هي شجرة التنوب، ولكن يمكن أيضًا استخدام أنواع أخرى من الأشجار دائمة الخضرة، مثل الراتينجية والصنوبر والسرو.
• يتم تزيين أشجار عيد الميلاد بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك الأضواء والشرائط والألعاب والحلوى: في بعض البلدان، يتم أيضًا وضع نجمة في أعلى الشجرة، والتي تمثل نجمة بيت لحم التي قادت المجوس إلى يسوع المولود.
• يتم عادةً وضع شجرة عيد الميلاد في المنزل أو في مكان العمل: يتم إزالتها عادةً بعد عيد الميلاد أو رأس السنة الجديدة.